"هواوي" تخصص 10% من أرباحها للبحث والتطوير

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية

نجحت شركة هواوي خلال سنوات قليلة أن تصبح واحدة من أكبر العلامات التجارية في مجال الاتصالات في العالم، وحققت مستويات مذهلة من النجاح بعد أن رصدت استثمارات قوية ومؤثرة في مجال البحث والابتكار والابتكار، وقدمت لملايين البشر حول العالم منتجات يمكن الاعتماد عليها في الاستخدام اليومي، مما مكنها من احراز حصة سوقية كبيرة تفوقت بها على عمالقة الاتصالات في العالم مثل سامسونج واّبل في اسواق المنطقة، خاصة الصين.

 

وفقاً لنهج قطاع الأعمال التي تعمل به هواوي، قامت الشركة بصناعة العديد من أجهزة الاتصالات الالكترونية متضمنة الهواتف الذكية، الكومبيوتر اللوحي، الساعات الذكية، مودم والكثير من الأجهزة المنزلية، وتسعي شركة هواوي جاهدة الي الوصول الى الريادة العالمية في مجال هذه الصناعة قريباً، ولذلك تقوم الشركة باستثمار 10% من عائد مبيعاتها السنوي في قطاع البحث والتطوير، وهي استثمارات ضخمة ساهمت في وصول هواوي الي مكانة مرتفعة ضمن قائمة كبري العلامات التجارية بالعالم.

 

وحازت منتجات هواوي شعبية واسعة في وقت قصير في ظل صراع تقني شرس مع كبري الشركات العالمية، وأظهرت نمواً سريعاً في قطاع أعمال المستهلك، مما نتج عن انتشار العلامة التجارية الصينية في باكستان ايضاً، واليوم نجد أن معظم الناس في جميع انحاء العالم اما يستخدمون منتجات هواوي أو أن كل مستهلك منهم يعرف شخص يمتلك منتج من منتجات هواوي.

 

وقامت هواوي بتأسيس شبكة قوية تربط بين التصنيع وقطاع الأعمال حول العالم، بفكر طموح يصر علي تغير طريقة تفكير الناس وتقديم صورة ايجابية ظاهرة للعالم بأسره لدولة الصين، لتساهم مع غيرها من الشركات الصينية إلي اخذ الصين الي مكانة مرموقة عما كانت عليه سابقاً، وخاصة وأن قوة هذه الشركات تنبع من العمل وفقاً لرؤية التنافس والريادة على مستوي عالمي وذلك من خلال تصنيع منتجات عالمية المستوي.

 

ومنذ ثلاثة سنوات، أعربت شركة هواوي عن رؤويتها الاستراتيجية التي تتركز على اعتلاء قمة عالم الاتصالات بالتفوق على شركتي اّبل وسامسونج، ومنذ ذلك الحين انعكست هذه الرؤية على آلية هواوي التسويقية والنشاطات التي تقوم بها من أجل السعي لتحقيق هذا الهدف الطامح.

 

ويعد نجاح هواوي في تحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية أمراً واضحاً عن حقيقة حصة هواوي السوقية في كل فئات المنتجات والأسواق العالمية التي تنمو باستمرار، بينما يظل المنافسان الريئسان لهواوي – سامسونج واّبل - يمران بأوقات عصيبة في مختلف الأسواق وفئات المنتجات المتنوعة.