تعرف على مصطلح "تعويم الجنيه" .. وماهي فوائده وأضراره في الوقت الحالي؟

الاقتصاد

الجنيه المصري أرشفية
الجنيه المصري أرشفية


يعرف تعويم الجنيه بأنه إجراء إصلاحي تقوم به الدولة لمواجهة الأزمات الإقتصادية، وذلك بأن تقوم الدولة برفع يدها عن العملة بشكل كلي لكي تتحرك بكامل حريتها حسب قانون العرض والطلب، وهو ما يحدث في حالة فقدان البنك المركزي السيطرة على العملة الصعبة.

فوائد تعويم الجنيه:-

تتمثل فوائد تعويم الجنيه المصري في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً ومنها:-

الفائدة الأولي: دعم قطاع الصادرات وسط توقعات بزيادة معدلات الطلب على المنتج المصري دوليا بعد خفض قيمة الجنيه أمام الدولار إلى جانب جذب الاستثمار الأجنبي مشروطا باستقرار الأوضاع السياسية والأمنية، وقد قامت الصين بخفض عملتها المحلية – اليوان – 3 مرات متتالية خلال 73 ساعة، منتصف أغسطس الماضي، عندما واجهت تراجع في حجم صادراتها وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي.

 

الفائدة الثانية: يقلل من الضغط على البنك المركزي فيما يتعلق بحجم احتياطيات العملة الأجنبية فيه

 

الفائدة الثالثة: الاتجاه نحو تقليص الفارق بين سعري الدولار في البنوك والسوق السوداء، حيث يعد وجود سعرين للدولار في أي اقتصاد أحد أبرز عوائق الاستثمار المحلي والأجنبي، ومن ثم ضرورة توحيد سعر صرف الدولار عند مستوى معين والقضاء على السوق السوداء وتوفير العملة الخضراء عبر القنوات الشرعية لها في البنوك ومحال الصرافة المرخص لها تداول الدولار والعملات الأجنبية.


أضرار تعويم الجنيه:-

1- يؤدي إلي ارتفاع كبير في معدلات التضخم وزيادة الأسعار بشكل عشوائي لا يتحمله المواطنين مما يترتب عليه زيادة معدلات الفقر واضطراب الأوضاع السياسية والاجتماعية مما يعد خطراً كبيراً على الاقتصاد المصري.

 

2- يؤثر سلبياً على الفقراء ومحدودي الدخل، كما يؤثر سلبياً على  صغار المستثمرين

 

جدير بالذكر أنه تم تعويم الجنيه لأول مرة عام 2003 في عهد حكومة عاطف عبيد حيث ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه من 3.70 جنيهات إلي 5.35 جنيه.