كارثة.. مدرسة يمتلكها فنان وتخرج منها رئيس وزراء تتحول إلى "ورشة ميكانيكي".. (فيديو وصور)
مدرسة مهجورة مغلقة الأبواب لا أحد يستطيع دخولها لأكثر من 6 سنوات تتحول لجراج للسيارات وورشة ميكانيكى وتهدم فصولها شيئاً فشيئاً، هكذا الحال في مدرسة الايمان بحي شبرا في ظل غياب تام من هيئة الأبنية التعليمية ، ووزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور الهلالى الشربينى .
شكوى
بدأت القصة من شكوى استقبلتها "بوابة الفجر" عن تحول مدرسة بعد اهمالها إلى جراج للسيارات مطالبة بالنظر في محاولة ترميمها.
وجاء في الشكوى:" مدرسة الايمان الثانويه التجاريه للبنين - شارع المدرسه الانجليزيه - متفرع من جزيرة بدران - حي روض الفرج، مدرسه كبيره متهدمة الأدٍوار مليئه بالقاذورات والموبقات وتستخدم بعض فصولها جراج لركن السيارات وتصليحها - العمائر حولها تقتص من مساحتها- لماذا لا يتم ترميمها واستخدامها ؟".
استغلال المدرسة
وعلى خلفية الشكوى قامت "الفجر"بعمل جولة فى المدرسة، حيث رصدت أن المدرسة ذات جدران مشققة من الداخل والخارج، بالإضافة الى أن بابها مغلق لأكثر من 6 سنوات ولم يتم فتحه حتى الآن، وقام بعض السكان بإستغلال فصولها عن طريق هدم الجدران حيث إستخدمها أحد السكان كـ"جراج" لركن السيارات، بالاضافة الى أن "ميكانيكى" بالمنطقة قد إستغل أيضا مساحة منها لضمها الى ورشته الخاصة به، بينما قام ساكن ثالث بأخذ مساحة منها لضمها الى عمارته التى يتم بناؤها الآن بجوار المدرسة،وكل ذلك فى غياب واضح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
السكان يفجرون مفاجأة
قال أحد سكان المنطقة أن هذه المدرسة تم إنشاؤها منذ عام 1961، وقد تم تخريج قيادات كبرى منها على رأسهم عاطف صدقى رئيس الوزراء الأسبق، وأكد السكان لـ"الفجر" أن مالكى هذه المدرسة هم عائلة الفنان "حسين فهمى"، مضيفين أن هذه المدرسة كانت من أنجح وأفضل مدارس حى شبرا ولكن بعد ثورة يناير وهى على هذا الحال "مهجورة" ولم يسأل أحد أو يأتى ليفتح أبوابها، قائلين :"المدرسة قربت تقع علينا وحياتنا معرضة للخطر".