أهمها الربط بين 15 دولة افريقية.. ننشر 5 معلومات حول "منفذ أرقين".. انطلاقة "مصر والسودان" الجديدة
يبدأ التشغيل التجريبي اليوم، الخميس، لميناء أرقين البري الواقع على الحدود المصرية السودانية والذي يمثل بوابة هامة لمصر نحو أفريقيا، وللسودان وبقية الدول الأفريقية نحو أوروبا.
وبدأ العمل بميناء أرقين في 15 يناير 2014 ويدخل الخدمة اليوم، بحضور وفدين من الحكومتين المصرية والسودانية برئاسة وزير النقل الدكتور جلال السعيد، ووزير النقل والطرق والجسور بالسودان.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن ميناء أرقين.
أين يقع؟
معبر أرقين البري هو ميناء حدودي بين مصر والسودان، يبعد عن مدينة أبوسمبل مسافة 150 كيلو مترًا، وعن بحيرة ناصر، على خط عرض 22، مسافة 13 كيلو مترًا، ويقع على بعد أكثر من 900 كيلومتر شمال العاصمة السودانية الخرطوم.
مساحته
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 130 ألف متر مربع، منها دائرة جمركية وساحات ومناطق خدمية على مساحة 100 ألف متر مربع، ومجمع إعاشة على مساحة 30 ألف متر مربع، وتغطى مساحة 20 ألف متر من الميناء بالمظلات، فضلا عن 20 ألف متر مربع من الطرق المرصوفة بالخرسانة المسلحة.
فائدته
يرى متخصصون، أن افتتاح المعابر والموانئ الحدودية بين مصر والسودان، من الممكن أن يرفع حركة التجارة بين البلدين، إلى نحو 3 مليارات دولار سنويا.
ويعتبر ميناء أرقين نقطة الانطلاق الأولى للطريق القاري "الإسكندرية / كيب تاون"، والذي من شأنه أن يربط أكبر تكتل إفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم حركة التجارة مع 15 دولة إفريقية تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدول.
الاستثمارات
أنشىء ميناء أرقين، باستثمارات تبلغ 93 مليون جنيه، بطاقة استيعابية تبلغ 7 آلاف و500 مسافر يوميا، وأكثر من 300 شاحنة وأوتوبيس.
مكوناته
يحتوى الميناء على صالتي سفر ووصول لكل اتجاه، وساحة للشاحنات والسيارات والأوتوبيسات على مساحة 20 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مولدات كهربائية بطاقة 3 آلاف كيلو وات، وخزانات مياه صالحة للشرب بطاقة 250 مترا مكعبا، وأخرى علوية بطاقة 100 متر مكعب.
كما تم إنشاء برج اتصالات بتكلفة 5 ملايين و400 ألف جنيه، ويتم تشغيله بالتزامن مع افتتاح الميناء، بجانب عدد آخر من الخدمات للركاب، مثل الكافتيريات ومبنى عيادات ومسجد ووحدة مطافئ، و10 مخازن منفصلة، بواقع 5 في كل اتجاه.
ويضم منفذ أرقين أيضا مدينة سكنية تحتوي على 22 وحدة سكنية، ويعتمد تصميم منشآت المنفذ على نظام القباب الذي يتناسب مع طبيعة المكان ودرجة الحرارة فيه، وروعي فيها توفير طرق لذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب توفير مسطحات خضراء بنحو 7 آلاف متر مربع، فضلًا عن عدد من المباني الخاصة بتقديم خدمات الركاب، علاوة على عنابر لإقامة قوات أمن الموانئ وجنود وأفراد الشرطة.
ويضم الميناء دائرة جمركية تعمل بنظام الشباك الواحد، لتيسير عملية إنهاء الإجراءات المختلفة، وتحقيق السيولة والتسهيلات اللازمة لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول، بجانب صالتي سفر ووصول، وساحة للشاحنات والسيارات والأتوبيسات على مساحة 20 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تخصيص قطعتي أرض فضاء بمساحة 20 ألف متر مريع، لاستغلالها كامتداد مستقبلي لمضاعفة ساحات الانتظار.