هاآرتس: "بيريز كان إسرائيل وهي كانت بيريز".. لذلك هو ليس رجل سلام

أبرزت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، أحد شريكاً بتأسيس إسرائيل، لذا فإن الهاوية الأخلاقية، ودولة التمييز العنصري، كان "بيريز" جزء منها.

 وفي تقرير للصحيفة بعنوان "الحقيقة يجب أن تُقال.. شيمون بيريز لم يكن رجل السلام"، أشارت إلى أن الدولة كانت بيريز، وبيريز كان الدولة، على الأقل لدرجة ما، وكان لوحة مثبتة في المشهد العام الإسرائيلي طوال تلك السنوات منذ تأسيسها، وأبرزت "تطلّع إلى وجه بيريز، سترانا".

وأضافت الصحيفة "نحن أردنا السلام، لكنّا فعل القليل جداً لتحقيقه، كان عنوان الدولة المميز، بل أيضاً المضلل..".

وقالت الصحيفة "العالم يشيد به كرجل للسلام، لكن أي سلام؟، فذلك الرجل منحنا مفاعل "ديمونة" والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وبناء أول مستوطنة.

بينما لفتت "هاآرتس" إلى أن ذلك الرجل أراد السلام وعمل من أجله بلا شك، لكنه توقف في منتصف الطريق بتجاهل قضية المستوطنات خلال مفاوضات أوسلو، وليس هناك ما يسمى بالوقوف وسط الطريق نحو السلام، فهو مسؤول عن ذلك الفشل.