وزيرة التعاون الدولى تشارك فى حفل الذكرى الـ71 لعيد الاستقلال الإندونيسى
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، فى حفل الذكرى الـ71 لعيد الاستقلال لجمهورية إندونيسيا، حيث ألقت كلمة حكومة جمهورية مصر العربية، بحضور كلاً من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ويحيى راشد، وزير السياحة، والسفير حلمى فوزى، سفير إندونيسيا لدى القاهرة.
واستهلت الوزيرة، كلمتها بالإشادة بالعلاقات المتميزة بين
مصر وإندونيسيا، والتى توجت إلى شراكة إستراتيجية قوية، معربة عن سعادتها بكونها رئيسة
اللجنة المشتركة المصرية - الأندونيسية من الجانب المصرى.
وأكدت نصر، أن الحكومة المصرية تعتبر التنمية المستدامة عنصراً
أساسيا لعملية التنمية الشاملة في مصر، وفي هذا الاطار، فإن الحكومة تعمل على إعادة
بناء وتعزيز قدرات التنمية في مصر من أجل تفعيل تنمية عادلة، مشيرة إلى تطلعها لعقد
اللجنة المشتركة بين البلدين قريباً، حيث من المتوقع أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات
ومذكرات التفاهم فى مجالات الصحة وحماية البيئة والزراعة، إضافة إلى عقد مجلس الأعمال
المصرى الإندونيسى.
وأعربت الوزيرة، عن تطلعها لتعزيز التعاون والتنسيق فى مختلف
المجالات من أجل تحسين مستوى معيشة الشعبين المصرى والاندونيسى.
وإختتمت نصر، كلمتها بنقل خالص التهانى نيابة عن الحكومة
المصرية، للجانب الاندونيسى على الاحتفال بالذكرى الـ71 لعيد الاستقلال، معربة عن تطلعها
بإن يكون الحفل جزءا من تعزيز العلاقات المصرية الاندونيسية.
وكان الحفل قد بدأ بعزف السلام الوطنى لكل من جمهورية مصر
العربية وجمهورية إندونيسيا، أعقبه كلمة للسفير الإندونيسى أشاد فيها بالعلاقات المتميزة
بين البلدين، وأكد أنه يجب خلال السنوات المقبلة تعزيز وتطوير العلاقات بين إندونيسيا
وتوطيد التعاون الإستراتيجى والتقنى بينهما، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين
وصل إلى أكثر من مليار دولار سنويا على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأعرب عن إمتنانه العميق لشعب وحكومة جمهورية مصر العربية،
وعن العلاقات الودية والقوية والمتينة بين البلدين، مشيرا إلى أن الإندونيسيين لم ينسوا
أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال بلادنا فى عام 1945، كما أن الوثيقة الثنائية
الأولى التى وقعتها إندونيسيا مع دولة أجنبية كانت معاهدة الصداقة مع مصر فى عام
1947، مقدما شكره للحكومة المصرية على استضافة نحو خمسة آلاف من الطلبة الاندونيسيين.
وقام السفير الإندونيسى، بقطع كعكة الأرز، بحضور الوزيرة،
حيث تعد هذه الكعكة تعبيرا من الجانب الإندونيسى عن مدى التقدير الذى تكنه جمهورية
إندونيسيا لمصر.