اغتيال 15 مرشحا للانتخابات البلدية في البرازيل
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن رئيس مدرسة للسامبا المرشح لرئاسة مجلس مدينة "ريو" في البرازيل، قُتل أمس الأثنين ضمن سلسلة من الاغتيالات السياسية التي أربكت على ما يبدو شرطة المدينة وأثارت دعوات للتدخل الفيدرالي.
وأوضحت الشرطة إن "ماركوس فييرا سوزا" (52 عاما) توفى متأثرا بجروحه في ريو أثناء وجوده في صف عمل، رافضة تقديم أي تفاصيل إضافية، ولكن أفادت مصادر إخبارية محلية بأن سوزا، الذي ترأس مجموعة سامبا شعبية خلال المسيرات في الكرنفال السنوي في ريو دي جانيرو، تعرض لهجوم من قبل مسلحين مقنعين اقتحموا مقره الانتخابي وفروا بعد الحادث مباشرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما لا يقل عن 15 من السياسيين أو المرشحين لمناصب رئاسية في الانتخابات البلدبة، المقرر إجراؤها الشهر المقبل، قُتلوا في مدينة ريو الكبرى منذ نوفمبر الماضي وفقا للشرطة.
وجاء خبر مقتل سوزا بعد يوم واحد فقط من مقتل "خوسيه ريكادو كوستا" (49 عاما)، وهو شرطي سابق ترشح لمنصب مجلس مدينة "إيتابوراي"، شمال شرق عاصمة الولاية، وهو على ما يبدو تكثيفا للعنف مع اقتراب الجولة الأولى للتصويت.