حقائق عن لحم الخنزير لنعرف لماذا تم تحريمها .
جميعنا نعلم أن لحم الخنزير محرم تناوله شرعا وعلى الرغم من أن العديد من البلدان الغربية تجعله من أنواع اللحوم الأساسية وتستخدمه في إنتاج الكثير من المنتجات الحيوانية ولكن مع ذلك فقد أثبتت العديد من الدراسات الأضرار الجمة والخطيرة التي يسببها لحم الخنزير لصحة الإنسان، ومن خلال هذه المقالة سوف نقوم بعرض حقائق عن الخنزير ولحم الخنزير ولماذا هو ضار
أولا: حقائق عن الخنزير ولحم الخنزير
- إن لحم الخنزير أو منتجاته كالسجق تؤدي إلى تراكم الكولستيرول الضار في الشرايين مما قد يؤدي إلى انسداد الشرايين والأمراض الخطيرة كأمراض القلب ومرض السكري وهشاشة العظام والربو والزهايمر والضعف الجنسي.
- تعتبر أمعاء الخنزير بالمثل كصندوق النفايات حيث أنها تتغذى فغلى أي شيء تقابله سواء فضلات أو قاذورات أو مخرجات الحيوانات الأخرى والديدان ولحوم الحيوانات الأخرى الفاسدة والسامة.
- أن لحم ودهن الخنزير يمتص السموم كالإسفنجة، ولذلك فهو يكون سام 30 مرة أكثر من اللحم البقري أو لحم الغزال. - عند تناول اللحم البقري أو لحم الغزال فإنه يستغرق من 8- 9 ساعات حتى يتم هضمه مما يعني أن السموم تمتص ببطء في الجسم، ويتم فلترتها عن طريق الكبد، بينما لحم الخنزير يتم هضمه خلال 4 ساعات فقط مما يعني أن السموم تنتقل ويتم امتصاصها بنسبة كبيرة في الجسم بسرعة.
- الخنازير لا تعرق مثل باقي الحيوانات ومعروف أن العرق يعتبر أحد وساءل طرد السموم من الجسم ولذلك فالسموم تترسب داخل جسد ولحم الخنزير. - يقوم بعض المزارعين بوضع الأفاعي للخنازير ليتغذوا عليها لأنهم لن يتأثروا بسم هذه الأفاعي.
- بعد ذبح الخنزير فإن لحمه يمتلئ بالديدان والحشرات في وقت قليل جدا.
- يحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية وعدد كبير جدا من الطفيليات كالديدان والديدان الشريطية ولا يوجد درجة طهي آمنة تضمن أن يتم القضاء على كل هذه الطفيليات من لحم الخنزير.
- يحتوي الخنزير على نسبة كبيرة جدا من الدهون تصل إلى ضعف الكمية الموجودة باللحم البقري. - الأبقار لها جهاز هضمي معقد يجعلها تهضم كل النباتات التي تتغذى عليها خلال 24 ساعة وينقي الجسم من السموم بينما الخنزير يهضم الأشياء التي يتغذى عليها خلال 4 ساعات فقط وبالتالي تبقى السموم داخل جسد الخنزير.
- تحمل الخنازير نحو 30 مرض والتي يمكن أن تنتقل بشكل مباشر إلى الإنسان.
- إن ديدان الخنزير لا ترى تحت الميكروسكوب لصغر حجمها تسبب ولذلك إذا انتقلت إلى جسم الإنسان وانتقلت إلى الأمعاء أو العضلات أو المخ والحبل الشوكي فإنها تسبب له المرض والألم الحاد وهنا قد يتم تشخيص المرض خطئا على أنه تيفود أو التهاب مفاصل أو التهاب سحايا أو مشكلة بالمرارة
ثانيا: المشاكل الصحية الناجمة عن تناول لحم الخنزير
عند تناول لحم الخنزير فأنه يشكل عاملا خطيرا على صحة الإنسان ويزيد من فرص إصابته بالأمراض التالية:
1- الأمراض الفيروسية تتسبب كمية الطفيليات التي يتغذى عليها الخنزير كالبكتيريا وغيرها من الطفيليات في حدوث العدوى الفيروسية للإنسان مما يسبب القيء والإسهال والحمى والتشنج بالبطن والجفاف، ولا يساهم طهي لحم الخنزير هنا على قتل هذه البكتيريا أو التخلص منها نهائيا كما أن هذه الطفيليات تكون مضادة للعقاقير.
2- الديدان الاسطوانية وتعرف هذه الديدان أيضا بدودة الخنزير وهي واحدة من أهم أضرار لحم الخنزير حيث عندما يتم تناول لحم الخنزير المصاب بهذه الدودة تنتقل إلى أمعاء الإنسان فإنها تنمو وتصبح كبيرة الحجم وتتكاثر وتتحرك خلال القناة الهضمية إلى مجرى الدم وتغزو الأنسجة العضلية وهي وفقا للدراسات الطبية قد تؤثر على القلب والرئتين والحجاب الحاجز والمخ وأعراض الإصابة تشمل التشنجات والإسهال والحمى وآلام العضلات وألم في البطن.
3- أمراض القلب يحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية جدا من الدهون الضارة المشبعة والتي تعتبر عاملا رئيسيا في حدوث أمراض القلب، حيث أنها تتسبب في ارتفاع نسبة الكولستيرول الضار LDL في الجسم مما يتسبب في تصلب الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنها تؤدي إلى الزيادة المفرطة في الوزن وحدوث السمنة مما يؤثر بشكل مباشر على القلب وعلى أجهزة الجسم الأخرى، وهذات يشمل كلف منتجات الخنزير سواء لحم الخنزير أو السجق المصنوع منه أو دهن الخنزير.
4- يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة إن تناول كميات كبيرة من لحم الخنزير يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة وهذا وفقا لما تم نشره في مقال طبي بمركز سرطان أندرسنبجامعة تكساس يذكر أن لحم الخنزير المطبوخ في درجات حرارة عالية يسبب تكون بعض مركبات الأمين الحلقية غير المتجانسة التي تسمى HCAs والتي تتسبب في زيادة خطورة الإصابة بسرطان المثانة. ومن ذلك أصبح الأمر واضحا لنا مدى المضار التي يسببها تناول لحم الخنزير أو أي من المنتجات الناتجة عن الخنزير.