خبراء : قائمة بلومبرج شهادة دولية للشخصيات المؤثرة
أكد خبراء عرب أن اختيار صاحب السمو الملكي، الأمير الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ضمن قائمة وكالة «بلومبرج» الأمريكية للشخصيات الـ50 الأكثر تأثيرًا على الأسواق العالمية، «شهادة عالمية» مستحقة تعكس قدر المملكة وخطتها الطموحة «2030» في عمق تحولات الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن القائمة تعتمد على مؤشرات عالمية لتقييم الشخصيات المؤثرة في رسم السياسات الاقتصادية لبلدانها.
يقول الدكتور أحمد خميس، نائب مدير مركز الوعي العربي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، إن الأمير محمد بن سلمان أسهم بقوة في صياغة سياسات اقتصادية طموحة، فضلا عما يمتلكه من رؤية مستنيرة للعديد من التطورات الاقتصادية والأمنية بالمنطقة، رشحته للحصول على هذا المركز العالمي، وهو الشخصية العربية الوحيدة في هذا التصنيف.
من جانبه يقول أحمد عليبة، الباحث في العلاقات الدولية، إن تصنيف الأمير محمد بن سلمان في تلك المرتبة العالمية، يرجع إلى سياساته الاقتصادية ودوره كمهندس للرؤية الطموحة «2030»، التي أطلقها وصاغها لوضع المملكة في مقدمة دول العالم في جميع المجالات وليس القطاع النفطي فقط.
وعد هذا الاختيار إنجازًا يعكس كيف يفكر ويقرر الجيل الجديد من القادة بالمملكة، لافتا إلى أنه استطاع أن يحجز موقعًا شديد الأهمية في تحولات المنطقة والعالم منذ اعتلى موقعه الحالي.
ويقول الطيب الصادق الكاتب الاقتصادي بمجلة الأهرام العربي: إن الأمير محمد بن سلمان شخصية شابة مفكرة .
له دور كبير في المساهمة بتنويع الاقتصاد السعودي ورسم سياساته المستقبلية الاقتصادية والخروج من نفق أزمة النفط بعد تراجع سعره من 110 دولارات للبرميل إلى 47 دولارا بنسبة تعدت الستين في المئة.
وعن دلالة اختياره ضمن قائمة «بلومبرج» قال: إن هذه القائمة مؤشر معتمد في تقييم الشخصيات المؤثرة في رسم السياسات الاقتصادية في الدول، وأشار إلى أنه ساهم في وضع سياسات تسمح باستثمار الأموال السعودية في الخارج، وفي التخطيط لتنفيذ ثمانين مشروع ضمن رؤية «2030» لما بعد النفط.