حبس فتاتين من "نيس" لاعتزامهما شن هجوم في فرنسا
ألقت السلطات الفرنسية القبض على فتاتين من مدينة نيس تبلغان من العمر 17 و19 عامًا وحبسهما احتياطياً، بتهمة اعتزامهما شن هجوم جهادي، وفقًا لما أعلنه مصدر قضائي.
وأظهر التحقيق الذي أجراه قسم مكافحة الإرهاب التابع لنيابة باريس في التاسع من سبتمبر أنهما كانا على اتصال مع رشيد قاسم، داعية نشط في تنظيم "داعش"، الذي أطلق دعوات للقتل عبر تطبيق "تليجرام" للرسائل المشفرة من المنطقة العراقية السورية.
وعند سؤال المديرية العامة للأمن الداخلي لهما، اعترفت الفتاتان بأنهما كانتا تعتزمان شن هجوم عنيف بتأثير من رشيد قاسم، قبل أن تتراجعا.
ولم تسمح التحقيقات بالعثور على أسلحة في منزلهما في منطقة نيس، التي صدم فيها محمد لحويج بوهلال الحشود بشاحنة، مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا وإصابة 434 آخرين في الرابع عشر من يوليو.
وقد تم احتجاز القاصرة – التي تبلغ من العمر 17 عامًا وغير معروفة بالنسبة لأجهزة المخابرات – في السابع عشر من سبتمبر في باريس بتهمة الانضمام إلى عصابة إرهابية إجرامية.
أما الفتاة الأخرى (19 عامًا)، فهي معروفة في إطار التحقيق حول الشبكة الجهادية في نيس بزعامة عمر ديابي، الذي يعتبر أحد أوائل المجندين للمقاتلين الفرنسيين. وسيتم استدعائها في إطار التحقيق بشأن التخطيط لشن هجوم جديد.
