أولاند يعترف بمسؤولية فرنسا عن التخلي عن "الحركي" في الجزائر
اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأحد بمسؤولية الحكومات الفرنسية عن التخلي عن "الحركي" في الجزائر، في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني لتكريم الحركي الجزائريين.
ووفقًا للمؤرخين، تم التخلي عن 55 ألف إلى 75 ألف حركي في الجزائر وتعرضوا لأعمال انتقامية دموية، عقب اتفاقات إيفيان في الثامن عشر من مارس 1962.
وقد عاد نحو 60 ألف حركي إلى فرنسا، ليشكلوا مع أحفادهم طائفة يصل عددها إلى 500 ألف شخص.
يُذكر أن هذا اليوم الوطني – الذي تم إعلانه بموجب مرسوم صادر في الحادي والثلاثين من مارس 2003 – يعقد كل عام في باريس من خلال احتفال رسمي في ساحة الأنفاليد.