1800 أسير فلسطيني مريض بعضهم حالتهم حرجة في السجون الإسرائيلية
أكدت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، وجود عدد كبير من الأسرى المرضى داخل السجون الإسرائيلية وأن بعضهم يعيشون أوضاعاً حرجة، بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هناك 1800 حالة مرضية في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، منها 120 حالة خطيرة من الجرحى والمصابين والمعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض خبيثة ومستعصية. بحسب موقع "كورة"
ونقلت الهيئة عن الأسير المشلول منصور موقدة، من بلدة سلفيت، أن "الأسرى المرضى تذوب وتذوي اجسادهم في سجون الاحتلال ويتعرضون للإهمال الطبي، وأن صمت العالم حيال قضية الأسرى وعدم وجود تحرك دولي لإنقاذ حياتهم، هو مشاركة في جريمة موت بطيء تجري على ارواحهم واجسادهم".
وأضافت الهيئة نقلاً عن محاميها الذين عادوا عدداً من الأسرى، أن الأسرى رووا شهادات قاسية من الجرحى والمرضى القابعين في السجون، عبروا خلالها عن شكاوى قاسية بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم.
وقال محامي الهيئة فادي عبيدات، إن الأسير بسام السايح، يعاني من سرطان في الدم والعظم وفقدان النطق، وأنه يأخذ العلاج الكيماوي بشكل يومي وثلاثة أنواع من العلاج، وانه لا يستطيع النوم إلا على المسكنات القوية جداً، إضافة إلى تناوله ادوية للقلب بشكل يومي.
وأشار عبيدات إلى أن الأسير متوكل رضوان، من قلقيلية المحكوم 21 عاماً ويقبع في مستشفى الرملة، يعاني من انتفاخ في الرقبة والوجه، ونقل عدة مرات إلى مستشفى العفولة، ولم يأخذ أي نوع من العلاج، ولم يذكر الأطباء سبب الانتفاخ.
وأفاد الأسير حسن القاضي من نابلس 22 عاماً، المحكوم 6 أشهر، ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي، يعاني من إصابة بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن من الجهة اليسرى والرجل اليمنى.
وقال إنه أجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى بيلنسون الاسرائيلي بعد إصابته، وإنه يعاني من عدم القدرة على المشي، ومن حالة عصبية، وآلام متواصلة جراء الاصابة، وأنه لا يقدر على الحركة إلا على كرسي متحرك.