وزير الخارجية: اختلاف في الرؤية مع السعودية في شأن "الأسد"

أخبار مصر

سامح شكري  - أرشيفية
سامح شكري - أرشيفية


 

كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري عن وجود «موقف من المملكة العربية السعودية كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية»، مشيراً في مقابلة نشرتها «نيويورك تايمز» وصحف مصرية أمس (الجمعة) إلى أن «مصر لم تتخذ هذا النهج، خصوصاً حول ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية».

 

 وقال نقلا عن الحياة اللندنية: «إن القاهرة تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدى إلى بلورة سورية جديدة تتوافق مع إرادة الأطراف السورية، كحل سياسي، في النهاية هناك تطابق في أن تستعيد سورية استقرارها، وتطابق في أن يتم تخليصها من مخاطر الإرهاب، والحفاظ على حدود سورية وسياساتها وعدم التدخل خارج النطاق العربي في شؤونها، فمجالات التطابق كثيرة جداً في ما بيننا».

 

وعن وجود توتر في العلاقات بين الرياض والقاهرة، قال: «تم التأكيد من الجانبين أنه لا يوجد توتر بينهما، فالعلاقة فيها مصالح متشعبة، وهناك ملايين المصريين العاملين في المملكة ولهم قضايا ومشكلات، ولا بد أن علاقة على هذا المستوى من التنسيق والقوة والاعتماد المتبادل والتواصل على مستوى القيادة، يجب أن يكون فيها تداول في الأمر (إحنا مش دولة واحدة، إحنا دولتين)، ولنا رؤى تتطابق في أحيان وتختلف في أحيان، والاختلاف لا يعنى أن هناك مشكلة بين الدولتين، مجرد اختلاف رؤى، لكننا متفقون على المصير المشترك والاعتماد المتبادل والعمل على تعزيز العلاقة وتقويتها واستمرار الحوار حتى تصير سياسات فيها تطابق».


وحول موقف مصر من الأزمة اليمنية، قال شكري: «مصر مثل السعودية تزكي التوصل لحل سياسي، لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء الصراع العسكري».

 

وردا على سؤال حول مرشح قطر لمنصب مدير «يونيسكو»، قال: «لماذا تسألون عن مرشح قطر فقط؟ هناك مرشحون عرب آخرون، يوجد مرشح لبناني، ومصر تخوض تنافساً بينها وبين دول عربية أخرى، وهو تنافس شريف وفقاً لقواعد الاختيار المتعدد، لكنا نرى أهلية في مرشحنا، ومكانة مصر تعزز تولي مصري هذا المنصب، ونحن نبذل كل ما في وسعنا من باب الاقتناع لدعم المرشح المصري».