عندما رجم المصريون سبيل الملكة فيكتوريا

منوعات

بوابة الفجر


هي ملكة بريطانيا العظمى وآيرلندا في الفترة كمن 1837الى 1901 م وإمبراطورة الهند من 1876-1901 م أيضا، وكانت حفيدة للملك "جورج الثالث"، تنتمي إلى أسرة هانوفر ذات الأصول الالمانية ووُلدت في 24 مايو 1819 و توُفيت في 1914..أنها الملكة فيكتوريا 

توجت "فيكتوريا" ملكة بعد وفاة عمها "ويليام الرابع". الذي توفى عندما كانت نائمة وتزوجت سنة 1840 م من "ألبرت من ساكس-كوبرغ-غوتا" مات بمرض التيفود عام 1861 م عن عمر لم يتجاوز 42 ربيعاً. أنجبت منه تسعة أولاد جميعهم فتيات إلا أبنهم الذكر الوحيد إدوارد، وإلى ذريتها تنتسب معظم الأسر الملكية والأميرية في أوروبا اليوم.

و فى ذكرى مرور 60 عاما على حكم الملكة البريطانيه فيكتوريا وكان ذلك فى عام 1897تم أنشاء نصب تذكاري في مواجهة قناة السويس وتحديداً في شارع أوجيني بجوار سور الميناء مباشرة بمحافظة بورسعيد  وكان على هيئه تمثال على قاعده بها تماثيل لاسود يخرج من فمها الماء حيث استعمل كسبيل للمياه وكانت مياهه باردة نوعا ما 
 ولكن هذا الاثر النادر أختفى و أختفى معه عدد من التماثيل الهامة ايضا في المدينة الباسلة و بحسب ما ذكره الدكتور خالد عبد الرحمن فأن لعنة تحطيم الثماثيل أصابت بورسعيد فتم تدمير تمثال و سبيل الملكة فيكتوريا 

كذلك كان يوجد  تمثال اخر فى أوائل القرن العشرين فى منتصف ميدان ديليسبس او ميدان المنشيه حاليا كان عباره عن تمثال نصفى لديليسبس يتوسط الميدان و ذلك بخلاف التمثال الكبير لديليسبس في مدخل القناة  و تمثال الانزاك والذى كان على هيئه جنديين يعتلون حصانين أحداهما جندى استرالى والاخر نيوزلندى رمزا لمشاركة استراليا ونيوزلاندا فى الحرب العالميه الاولى فمع وجود المستشفى الاسترالى والمستشفى النيوزلاندى فى بورسعيد ودفن القتلى من الجنود فى مقابر الكومونوليث ببورسعيد 
أختيرت بورسعيد لوضع التمثال لتذكير العالم بمشاركتهما فى تلك الحرب وخاصة مع وضعهما بحديقه كازينو بالاس بشارع فلسطين "حديقة التاريخ حاليا" فكان التمثال يظهر للسفن العابره فى القناه

و يضيف الدكتور خالد أن المصريين قامو بتفجير تمثال ديليسبس وبقيت قاعدته فارغه حتى الان بينما كسروا تمثال الانزاك وألقوه فى الشارع حتى قامت استراليا باستعادته مره اخرى ووضعت راس حصان التمثال المكسوره باحدى ميادينها بينما صبت تمثال مماثل للتمثال الأصلى ووضعته فى ميدان أخر
نعود لتمثال الملكة فكتوريا وتمثال ديليسبس النصفى فقد ذكرت جريدة الاهرام بتاريخ 12 سبتمبر 1947 ان المظاهرات اشتعلت فى بورسعيد أثر اعلان مجلس الأمن فشله فى حل النزاع المصرى البريطانى وقتها
فقام الشباب بتكسير تمثال ديليسبس النصفى بينما القوا سبيل فكتوريا بالحجاره حتى تحطم