شركات التعبئة تستغيث بـ "وزير التموين" بسبب أزمة السكر
يستغيث أصحاب شركات تعبئة السكر بوزير التموين والتجارة الداخلية محمد على مصيلحي بسبب تفاقم أزمة السكر التي تلقي بظلالها على السوق حاليًا بعد رفض الشركة القابضة صرف كميات من السكر لهم والاقتصار على التعامل مع شركات التعبئة الكبري فقط على حد قولهم.
وقدم أصحاب الشركات مذكرة إلى الوزير بتفاصيل الأزمة عن طريق الدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين الذي عقد معهم اجتماعًا لبحث هذه الأزمة.
وقال عبدالله إمام، عضو مجلس إدارة شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة وصاحب شركة تعبئة إن ازمة السكر تتفاقم يوما بعد الآخر بسبب تجاهل مسئولي الشركة القابضة لشركات التعبئة الصغيرة التي تعتبر القاعدة العريضة للسوق على اعتبار أنها تمد كافة المحال التجارية في مختلف المناطق بكميات السكر التي تحافظ علي توازن السعر وعدم ارتفاعه وهي المعادلة غير الموجودة حاليًا ولذلك ترتفع أسعار السكر ليتخطى سعر الكيلو 8 جنيهات.
وأضاف إمام إن الفترة الحالية تشهد مشكلة أخرى كبيرة لشركات التعبئة من قبل الحملات التفتيشية التي تستهدف ضبط السوق ونحن ليس ضد ذلك ولكن الامر يستوجب إن يكون مع هذه الحملات من يحدد المخالفة بشكلها الصحيح بناء علي فواتير أسعار السلع حتي لا يظلم اي طرف قائلاً "إن هناك حالة رعب تسببها هذه الحملات لأصحاب الشركات حاليًا" لأنها غير متخصصة فنحن نخضع لمباحث التموين التي تلم بالسلع وأسعارها ولكن ما يحدث حاليًا هو التفتيش من جهات متعددة غير متخصصة وهو الأمر الذي يؤدي إلى مزيدًا من المشكلات ولذلك نطالب وزير التموين بالتدخل لحسم هذا الأمر.
وقال أحمد دسوقي صاحب شركة الشيماء لتعبئة السكر أننا متوقفين تمام حاليًا عن العمل بسبب عدم وجود أي كميات من السكر ورغم مخاطبتنا لمسئولي الشركة القابضة إلا أنهم لم يضعوا الأمر في اعتبارهم ولم تحظي مخاطبتنا لهم بأي اهتمام.
من جانبه أكد يحيي كاسب، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة، أن أزمة السكر حتي الان لم يتم حلها والأسعار في زيادة مستمرة نتيجة نقص المعروض بالسوق، مشيرًا إلى رفض الشركة القابضة صرف أي كميات من السكر لشركات التعبئة؛ مما أدى إل فجوة في المعروض أمام الطلب فارتفعت الأسعار ومن المنتظر أن ترتفع من جديد إن استمرت هذه الأزمة.