المتحف المصري للحفاظ على الآثار من السرقة وأشياء أخرى
فكرة المتحف المصري، بدأت سنة 1835م، عندما أمر محمد علي باشا بعمل مكان يجمع الآثار، لأنها كانت تتهرب خارج البلاد، فبدأوا عمل محل صغير على بركة الأزبكية، وعند حدوث فيضان، كان يأخذ غالبية محتويات هذا المحل الصغير، لذلك تم نقله إلى غرفة كبيرة في القلعة.
ولم يكن هناك من يشعر بقيمة تلك الآثار، في حين أن ملوك الدول الغربية كانت تأتي وتبدي إعجابها بتلك الآثار القيمة، فيقوم الخديوي بإهداء مجموعة كبيرة من الآثار للملك كنوع من التقرب له، مثل الخديوي عباس الأول.
إلى أن أتى الشيخ رفاعة الطهطاوي، وحرّم التلاعب بالآثار سواء بالسرقة أو البيع او التصرف بها.
وبدأوا في عمل المتحف الحالي سنة 1896م، وهو أول متحف في العالم.