منظمة التحرير: الإعدامات الإسرائيلية جريمة حرب
أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عملية إعدامات ميدانية ممنهجة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ترقى لمستوى جريمة حرب وتطهير عرقي بحق كل ما هو فلسطيني.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب أردني في القدس المحتلة ومواطنين فلسطينيين في الخليل جريمة نكراء، منوهاً إلى أن الاحتلال يعتمد سياسة القتل بدم بارد تحت أسباب وحجج واهية.
وأوضح مجدلاني لـ24، أنه لا يوجد أي مبرر لقوات الجيش الإسرائيلي تسمح لهم بقتل الفلسطينيين أو غيرهم بدواعي الشبهة أو الاعتقاد أنه يشكل خطراً أمنياً، لافتاً إلى أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تتنافى من القانون الدولي والإنساني.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال هي الجهة التي تشكل خطراً على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وهي الجهة المسؤولة عن العنف والتطرف في المنطقة، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي لوقف الاعتداءات الممهنجة بحق الفلسطينيين.
وأضاف أن "الشاب الذي أُعدم بدم بارد وصل أمس للضفة الغربية وهو صحافي، وأنه بالتأكيد لم يأتِ من أجل تنفيذ أي عمليات"، مطالباً المملكة الأردنية والدول العربية التحرك لوقف الاعتداءات بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.
يذكر أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على شاب أردني بالقرب من باب العمود بالقدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، كما أعدموا شاباً فلسطينياً وزوجته في الخليل المحتلة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية دهس بمستوطنة كريات 4.
