مواصلات مطروح خارج الخدمة لأهالي المحافظة
"أنا كان هيجيلى جلطة، واقفه أكتر من ساعتين والتاكسي يعدى فاضى وميرضاش يقف عشان عارف أننا من أهل البلد، الناس واقفه من عند النادي الاجتماعي لحد موقف الكيلو 7 وناس كبيرة في السن وكله عمال يدعي على كل واحد قاصد ميركبش حد من أهل البلد علشان طمعه".
هكذا بدأت حديثها أم يوسف،ربة منزل بمطروح، عن أزمة المواصلات الداخلية التى تشهدها مدينة مرسى مطروح ويعانى بسببها أهالى المدينة من تجاهل سائقى التاكسى والميكروباصات الوقوف لهم وذلك نتيجة التوافد الكبير من قبل المصطافين وحصولهم على أموال أكثر منهم.
وتابعت أم يوسف قائلة "احنا آخر ما تعبنا وقفنا تونايه وقلناله وصلنا وخد اللى أنت عاوزه، والراجل ربنا يجازيه خير وصلنا ومأخدش أكتر من أجره التاكسى بس يعنى مفيش حد فى المرور يقولنا إيه الحل ونعاقبهم إزاى على اللي بيعملوه في أهل البلد".
واصطف عشرات المواطنين من الأهالي والمصطافين على الطرقات لساعات انتظارًا لسيارة تنقلهم من قلب مدينة مرسى مطروح بمناطق "الكيلو7 والريفية وعلم الروم والقصر وعجيبة" وغيرها من المناطق السكانية والشاطئية.
واتجه العديد من سائقى الميكروباصات والتاكسى إلى طريق الكورنيش من أجل الحصول على أجرة أكثر من المصطافين، وكذلك تعمد بعض سائقى التاكسى تجاهل الوقوف لأبناء المدينة حتى لو كان لا يوجد معه ركاب.
وقال أحمد فاروق، أحد أهالي مطروح، "مطروح عمرها ما كانت مستعده لإستقبال هذا الكم الهائل من المصطافين، عدد الفنادق، والشقق، وسيارات الأجرة، والسينما، والمطاعم، كله غير كافي والدليل الزحمة الغير عادية دى".
وقالت رضوى أحمد،معلمة، "احنا اللي اديناهم الفرصة، ما هو لو كل واحد ما يديهمش غير الأجرة الصح مكنوش طمعوا كده، أنا بركب ولما بيطلب أكتر من حقة بقوله عاجبك وﻻ أخدها وأخد رقم التاكسي معاها، رضي كان بها ما رضيش باخدها وأمشي وأسجل رقم التاكسي وأسيبة"
وقال أحمد على،موظف، على فكره أكتر الناس دلوقتي اللي بتسوق التاكسي مش من مطروح، ويفضل يقولك أوصف لي المكان، وهما مش بيرضوا يقفوا عشان عارفين كويس إنهم مش هيقدروا ينصبوا على أهل البلد، أنا ليا واحد صاحبي كان فى المصيف أخد تاكسى من آخر الكورنيش لحد موقف الأتوبيس بــ 45 جنية يعني أجرة سفر الإسكندرية".