احترس.. 6 أخطاء يقع فيها المسلمين أثناء الاحتفال بـ"العيد"

تقارير وحوارات

احتفال المسلمين بالعيد
احتفال المسلمين بالعيد - أرشيفية




بدأ اليوم المصريين احتفالهم بعيد الأضحى المبارك، الذي يعد من أهم المناسبات نظرًا لارتباطه بموسم الحج، وهو من أركان الإسلام العظمى، 
ووسط الفرحة العارمة للمصريين احتفالا بالعيد هناك بعض الأخطاء التي يقعون فيها وهو ما يظنه البعض أنه أمرا عاديا.
 
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز 6 أخطاء يقع فيها المصريين خلال احتفالهم بالعيد.



1- الإسراف

والإسراف في الأعياد يعد من أهم الصفات السيئة، والأخطاء الشنعاء التي يقع فيها المعظم، ويأتي الإسراف في جميع الأمور كلها، حيث اللبس وتناول الطعام، وغيره من المساوئ الكثيرة، والإسراف عادة سيئة حرمها الله سبحانه وتعالى، ووصف أهلها بأنهم إخوان الشياطين فقال تعالى "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"، وقال أيضا " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"  وعنه صلى الله عليه وسلم قال " أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع ؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم ، وضعفت قلوبهم، وجمحت شهواتهم".
   
 
2- التبرج والسفور
 
كما أن تبرج وسفور المرأة ، أصبح أمرا عاديا في هذا الزمان، ويبرز بالأحرى في أيام الأعياد، من خلال ارتداء اللباس الغير لائق، والتطيب، وبالتالي لا ينبغي أبداً على المسلمة، الخروج متعطرة متزينة ومتبرجة بحجة فرحة العيد، وهذا ما حذر منه الرسول في قوله" صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا".


 
3- الاختلاط في الصلاة
 وهو من أبشع العادات التي يقع فيها المحتفلون بالعيد، حتى أن الأمر وصل إلى الاختلاط بين الرجال والنساء في المساجد ووقت صلاة العيد، فضلا عن الاختلاط الذي يحدث في الأماكن الأخرى، وعليه لابدّ من  الفصل بين الرجال والنساء، حتى في أماكن الصلاة، "فخير صفوف الرجال أولها لبعدها عن النساء، وخير صفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال" كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، والمقصود به اختلاط النساء بالرجال.
 

4- زيارة القبور في العيد

وعلى الرغم من أن الرسول صلى الله عليهوسلم قد أجاز زيارة القبور بقوله: «أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث»، إلى أنها من الأخطاء الشائعة كثيرًا في الأعياد، حيث يحرص فئات من المصريين على زيارة المقابر في يوم العيد، إلا أن هذا الأمر لا أصل له على الإطلاق، فالعيد من الأيام التي خصها الله سبحانه وتعالى بالفرحة والسرور، ولا يجوز أن يعتقد البعض أن يخصص يوم العيد لزيارة القبور، مع العلم أن زيارة القبور عامة أمرا مشروعا، إلا أن تخصيصه في يوم العيد غير مُستحب.



5 -  تعاطي المخدرات

من الأمور التي يستحلها الكثيرون خاصة في أيام العيد، حيث يتخذونها، على أنها من فرحة العيد وبهجته، وبالتالي يحللون لأنفسهم تعاطي جميع أنواع المسكرات، من خمور، ومخدرات، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد نهى عن ذلك وحرمه وجعل شرب الخمر هي أمّ الخبائث

 

6- قطع الأرحام

من العادات السيئة أيضًا التي يرتكبها البعض في العيد، فنتيجة لتعقيد الحياة، وتحولها لمادية بحتة، تناسى الكثيرون العلاقات الاجتماعية، وفريضة صلة الأرحام التي فرضها الله سبحانه وتعالى، وحذر من القطيعة تحذيرا شديدا حيث قال جل وعلا" فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم" وقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قاطع".