أخطر 5 أوكار لـ"ديلر المخدرات" في ليلة العيد.. ينفق عليها أكثر من نصف موازنة مصر

تقارير وحوارات

المخدرات في ليلة
المخدرات في ليلة العيد - أرشيفية


يتجه بعض المسلمين عشية أول أيام عيد الأضحى إلى الصلاة أو زيارة الأقارب، والبعض الآخر يبدأ رحلة البحث عن ديلر المخدرات من أجل الحصول على الكيف بأنواعه المختلفة سواء كانت تتعاطى عن طريف الفم أو حتى يتم تدخينها. ويوجد أكثر من مكان في القاهرة الكبرى متخصص في الترويج إلى المخدرات وعرف به منذ أعوام حتى أطلق عليه لفظ "دولاب"، حيث بات من المألوف ظهور تجمعات تعاطي الكيف في ليلة العيد.


وترصد "الفجر" في السطور التالية  خريطة الديلر تداول الكيف في ليلة العيد.
 
"الجيارة"
 
أشهر تاجر خرج من منطقة الجيارة بمصر القديمة فى الأيام الأخيرة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، والتي تدعى المعلمة "نجاح"، وينتشر بيع المخدرات بكل أنواعها في تلك المنطقة، فعلى بعد أمتار يقف التاريخ شاهدا على مكان اتسع لثلاثة أديان سماوية؛ حيث يجاور المعبد اليهودى كلا من الكنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص أول مسجد بني في مصر.
 
 
الزاوية الحمراء
 
أما منقطة الزاوية الحمراء يوجد دولاب "شارع السوق" بمنطقة المساكن، و"دولاب الهجانة" فى منطقة عزبة الهجانة.
 
وفى الزاوية الحمراء ينتشر عدد كبير من تجار الحشيش وبالأخص فى منطقة "الخارطة"، و"دولاب نبوت" والذى يقع بشارع الشركات فى منطقة شارع السمك القديم، وهو عبارة عن منزل فى الطابق الأرضى.
 
 
دولاب شوارع "مكة والسلام وعبدالناصر" بعين شمس
 
تعتبرهذه الشوارع ملجأ الفتوات والبلطجة وتجارة، فتنتشر أمام الأزقة والشوارع فأشهرها دولاب "شارع مكة" يليه دولاب "شارع السلام" ودولاب "سيد بلال"، وجميعها تمارس مهنة الاتجار فى الحشيش.
 
مدينة نصر.. والكيف العالي بدولاب "العرب"
 
المكان يعتبر راقٍ جداً، ولكنها تعتبر من أكثر الأماكن لترويج المخدرات، خاصة في دولاب "العرب" إذ يتردد عليه الزبائن بكثافة، بفئات مختلفة.
 
 
المدبح.. رأس أوكار "الكيف"
 
يصنف من أكثرها شهرة على مستوى الجمهورية، فدولاب "المدبح"، فهو يقع خلف مسجد علي زين العابدين القريب من مستشفى سرطان الأطفال، كما يشتهر دولاب "أبو القاسم" بتجارة المواد المخدرة بالمنطقة.
 

"الأمم المتحدة" : مصر بالمرتبة الـ 12 بين أكثر الدول استخدامًا للحشيش

بحسب تقرير المخدرات العالمي الذي تصدره الأمم المتحدة سنويا عن أوضاع المخدرات في العالم، أشار التقرير إلى وجود مصر في المرتبة الـ12 بين أكثر الدول استخداما للحشيش.
 
وتؤكد إحصائيات الأمم المتحدة أن عدد المدمنين فى مصر يصل إلى 5 ملايين شخص وتأتى دراسة حديثة لمركز البحوث الاجتماعية لتؤكد وجود نحو 8 ملايين مدمن.
 
كما ذكر مركز بصيرة للدراسات، أن تجارة المخدرات لم تتأثر بالركود العام في مصر، حيث قفز حجمها إلى أربعمئة مليار جنيه (نحو 45 مليار دولار)، وهو ما يعادل 51% من موازنة مصر العامة لعام 2015-2014.

وبحسب الإحصاءات الخاصة بصندوق مكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، فإن 45% من المدمنين يتناولون عقار الترامادول و81% يتعاطون أكثر من نوع, ثم 21% يتعاطون الحشيش و 0.1% يتناولون الهيروين، وتصل تكلفة علاج الحالة الواحدة إلى نحو 18 ألف جنيه وتستغرق مدة العلاج نحو 3 أشهر، فيما يفضل عدد قليل من المدمنين التردد على مراكز التأهيل الخاصة فى العلاج بديلاً عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.