ما زال بائعو الأطعمة المكشوفة ينتشرون بعرفات.. وخبير يحذّر من التسمم
ما زال انتشار بائعي الأطعمة المكشوفة بداخل مشعر عرفات مستمراً دون الاكتراث لما قد تُسببه تلك الوجبات من أمراض وبائية وتسمم غذائي؛ نظير كشف الغطاء عن هذه الأطعمة لفترات طويلة تحت أشعة الشمس ووسط أجواء قد تتكاثر خلالها الجراثيم؛ وذلك في مشهد طبيعي؛ نظراً لكثافة الحجاج المتواجدين حالياً بمشعر عرفات.
وطالَبَ عدد من الحجاج بتكثيف الرقابة على الباعة الجائلين؛ وخاصة بائعي الأطعمة، التي يقوم عليها عدد من أبناء الجنسيات المختلفة وخاصة الآسيوية والإفريقية؛ مؤكدين أنهم لم يسمعوا بمواجهة الحملات سوى في وسائل الإعلام. وفق صحيفة "سبق"
وحذّر الخبير والمهندس البيئي محمد السعيد، من تناول الأطعمة المكشوفة التي قد تُسبب أمراض الجهاز التنفسي أو التسمم الغذائي؛ مبيناً أنه من الطبيعي في ظل وجود كثافة بشرية في مكان محدد وجود البكتيريا وانتشارها؛ ولذلك لا بد من تغطية حافظات الأكل والابتعاد -قدر الاستطاعة- عن الأماكن المفتوحة، وأن يكون الأكل بداخل المخيمات أو المباني للابتعاد عن الأجواء المنتشرة بالبكتيريا، ولضمان عدم انتقالها بداخل الأكل.
ونصح "السعيد" بعدم الشراء وتناول الأطعمة المكشوفة؛ مطالباً بتكثيف التواجد الميداني للجهات المعنية للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين؛ وخصوصاً الأطعمة المكشوفة وبائعيها.