قصر الاتحادية أول فنادق الشركة الفرنسية
يعرف قصر الاتحادية بقصر العروبة، ويقع في هليوبوليس بحي مصر الجديدة، وافتتح في البداية كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel)، حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة في الأول من ديسمبر 1910، كأول فنادقها الفاخرة في إفريقيا.
صمم القصر المعماري البلجيكي ارنست جاسبار، حيث احتوى على 400 حجرة إضافة إلى 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة، تم تأسيس حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر وتحديداً من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية الكبرى فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها وكانت تحاكي الطراز الشرقي، قام بشؤون الديكور بها جورج لوي كلود، وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلى السقف أيضاً مدفأة ضخمة من الرخام كما وضع 22 عمودا إيطاليا ضخماً من الرخام, يعلو القاعه الرئيسية قبة صممها ألكسندر مارسيل.
ثم تحول القصر أثناء الحرب العالميه الأولى، والثانية إلى مستشفى عسكري ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.
في الستينيات استعمل القصر الذي صار مهجوراً بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية، في يناير العام 1972، في فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقراً لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر، سوريا وليبيا ومنذ ذاك الوقت عرف باسمه الحالي غير الرسمي "قصر الاتحادية" أو "قصر العروبة".
في الثمانينيات أعلن كمجمع رئاسي في مصر للحكومة المصرية الجديدة.