إمام المركز الثقافي: هذا دليل رغبة الملالي في زعزعة أمن الحجاج
أكدَ إمام المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس، نورالدين محمد طويل، أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة، راعية الحرمين الشريفين، لم تترك جهداً لحماية الحرمين من عبث العابثين، وأمن وسلامة الحجاج والزائرين.
وخصَ "طويل"، "سبق" بتصريحٍ قال فيه مُندداً بتصريحات خامنئي ضد المملكة: "رفض إيران التوقيع على مذكرة الحج لدليلٌ قاطع على إرادتها تسييس فريضة الحج، وزعزعة أمن المملكة العربية السعودية، وإذا كانت إيران، في زعمها، على أنها تُصدر ثورة إسلامية إلى العالم الإسلامي، فالعالم الإسلامي بإيمانه العميق بركن الحج في الإسلام لا يمكن أن يخرج من جوهرهِ التعبدي، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه)، فتحويل الحج إلى شعارات باطلة ودعايات زائفة هو منتهى الفسوق والعصيان".
وأضاف: "نتابع ما يجري في الحج من عدم سماح السلطات الإيرانية حجاجها لأداء فريضة الحج، والإساءة إلى المملكة من قبل مُضللهم، وإننا نعبر عن شجبنا واستنكارنا للمزاعم الإيرانية الباطلة ضد المملكة العربية السعودية، كما نشيد بموقف دول الخليج حول شجب واستنكار تصريحات علي خامنئي ضد المملكة العربية السعودية".