يقول دكتور إبراهيم مجدي، أستاذ الطبى النفسي، إن غير القادرين على البكاء، منعوا من "العياط" وهم أطفال، بسب فكر المجتمع الشرقى المرتبط أن الراجل مينفعش يبكى، فأصبحوا يحبسون مشاعرهم من حين إلى آخر، إلى أن فقدوا القدرة الكاملة على التعبير لما بداخلهم، وأصبحوا يواجهون أنفسهم والمجتمع، الأول لأنهم يحتاجون إلى البكاء ولا يستطيعون، والثانى لأنهم يتهمون بلا مبالاة.
قالت دكتور هبة العيسوى، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن الشخص غير القادر على البكاء، لديه مشاعر فياضة، لكن ليس لديه مهارات التعبير عن مشاعره، وليس تبلدًا بالمشاعر كما يتهمه البعض، فالبكاء عبارة عن أداة من أدوات التفريغ عن النفس والشخص غير القادر على البكاء معرض للإصابة بأمراض مثل الصداع المزمن والقرح فى المعدة.
كما يقول دكتور محمد هانى، استشارى الطب النفسي، إن هناك أنواعًا من التفريغ عن الحزن مثل الحديث مع شخص نحبه أو محاكاة صديق أو البكاء، والشخص غير القادر على البكاء عليه أن يختار شخصًا قريبًا منه للحديث، وإن لم يستطع البكاء فعليه محاولة التباكي وهى خروج نفس أو آهات.
"كفايا فورمة الساحل".. وممارسة المشي فى الهواء الطلق لمدة نصف ساعة
أدخل غرفتك وحاول الصراخ بصوت عالى "المهم تفرغ الشحنة الحزينة".
المشي على الرمال صباحا والنظر إلى مياه البحر "حاجة هدوء هتنسيك همك".
الكتابة وإن كانت "شخابيط" ستساعدك على إخراج الهموم التى بداخلك، كما أنها تخفف من شعور ضيق الصدر.
تعلم تمارين الاسترخاء واليوجا "كتير على اليوتيوب".
اشترى علبة ألوان وورق أبيض، وأرسم أوعبر بكلمات "لو معيطتش هتضحك على رسمك".
إن كنت من محبى الأفلام والمسرحيات، فصوّر لنفسك مشهدا صغيرا، يطالب فيه أن تبكى "اسمع قبله مسلسل السقوط الحر".
لو كان لديك طفل، فلا تربيه مثل أهلك، عوده على البكاء "وابدأ ابكى زيه".
ابتعد عن الأغاني الكئيبة، فأنت مصاب بعدم التعبير "مش ناقصة بؤس".
الحديث مع الأطفال ومشاركة تفاصيل يومهم "هتزود مهاراتك فى التعبير والحكى".