قناة إسرائيلية: الرئيس الفلسطيني كان عميلاً لروسيا في الثمانينات
نشر تقرير حصري للقناة الأولى الإسرائيلية، أن الرئيس الفلسطيني- محمود عباس، كان عميلاً للاتحاد السوفيتي بسوريا عام 1983، نقلاً عن وثائق سرية قديمة، بينما رفضت السلطات الفلسطينية تلك الاتهامات، معتبرة إياها حملة ضد أبو مازن.
وأشارت وثائق للصحفي الإسرائيلي "أورين
نهاري" أن وثائق من أرشيفات "ميتروخين" كشفت أن عباس بجانب أكثر من
ألف شخصية تجسّست لصالح الاتحاد السوفيتي عام 1983، مضيفاً أن أبو مازن كان عميلاً،
وليس متعاون أو مصدر، وكان لقبه "كروتوف"، ويتلقى أوامر من
"ميخائيل بوجدانوف"، المبعوث الخاص للشرق الأوسط الحالي.
كما أكد الصحفي الإسرائيلي أن وثائق
"ميتروخين" موثوق بها إلى حد كبير، مضيفاً أن الاتحاد السوفيتي استطاع
تجنيد عملاء من داخل إسرائيل، كما تظهر الأرشيفات صورة تجمع بين عباس والرئيس
الروسي بوتين، وهما يتبادلان العناق.
وأشارت صحيفة "ال موندو"
الإسبانية، إلى أن "ميتروخين" تمكّن من جمع وثائق هائلة عن تجسس الاتحاد
السوفيتي، وبعد انهيار الأخير، هرب ميتروخين بحقيبته التي تضم وثائق سرية ورغبة في
نشرها، وظهرت أخيراً بأرشيفات جامعة كامبريدج.