فيلا أمبرون.. من تحفة معمارية إلى مقلب قمامة
تعد فيلا أمبرون بالإسكندرية من التحف الأثرية، حيث تعود أهميتها التراثية إلى أنها من تصميم المهندس المعمارى “بيل إيبوك” وشيدت على الطراز الإيطالى عام 1920، وكانت ملكا لعائلة المقاول الإيطالى أمبرون وزوجته الفنانة التشيكيلية إميليا، كما يعد البرج الأثرى الملحق بها أهم ما يميزها ويجعلها تجمع ين مميزات الفيلا والقصر معا.
كما ترجع أهمية هذه الفيلا أيضا إلي أنها كانت بيتا لعدد من الفنانين المصريين والأجانب، وأشهر من سكنها الكاتب البريطانى” لورانس داريل” خلال الفترة من 1924 حتى عام 1956، كما شهدت هذه الفيلا ميلاد الرباعية الشهيرة لداريل، التى تتحدث عن مناطق الملاحات وشارع النبى دانيال ومحرم بك وكوم الدكة وعامود السوارى ومقابر الشاطبى.. ومن المصريين الذين أقاموا بها أيضا “عفت ناجى وسعد الخادم وجاذبية سرى”.
تم إهمال الفيلا حتى أصبحت أجزاؤها تتساقط يوما بعد الأخر، ووصل المبنى إلى حالة يرثى لها، كما تحول فناء الفيلا إلى مقلب لأطنان من القمامة ومكان لإلقاء المخلفات، بعد أن استغلها بعض العوام وحولوها لمخزن للخضار والفاكهة.