في عهد "السيسي".. 3 حركات تغييرللمحافظين.. وخبراء: المحصلة "صفر"

تقارير وحوارات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي


الببلاوي يغير 25 محافظًا.. ومحلب 17.. وإسماعيل 6
 دراج: تغيير المحافظين لإلهاء الشعب..
خير الله: الاختيارات فاشلة



أجرت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء حركة محافظين جديدة شملت "السويس، والفيوم، والقاهرة، والقليوبية، الإسكندرية، المنيا". ورأى البعض أن سبب التغيير يرجع إلى ضعف أداء بعض المحافظين وعدم قدرتهم على التعامل في المواقف الطارئة التي تتعرض لها بعض المحافظات، وبسبب شكاوى المواطنين تجاه هؤلاء المحافظين"، فيما قلل البعض الآخر من قيمة هذه التغييرات واعتبروها "ملهاة للشعب" ولا تضيف جديد على الوضع المتدهور.


من جهته أكد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن حركة المحافظين جاءت لتتناسب مع متطلبات أهالي تلك المحافظات والعمل على تحقيقها.

حركة تغيير المحافظين لم تكن الأولى في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمنذ ثورة 3 يوليو، وشهدت مصر ثلاث حركات لتغيير المحافظين كان آخرها اليوم.
 
حكومة الببلاوى وتغيير 25 محافظًا
 في عهد الدكتور حازم الببلاوى تم إجراء حركة تغيير في المحافظين بسبب انتماء أغلبهم للإخوان٬ والذي سيطرت حالة الغضب على الشارع المصرى.
 
محلب وتغيير 17 محافظًا
وجاءت حكومة محلب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذى تأخرت الحركة وتم تأجيلها أكثر من مرة بسبب الاعتذارات الكثيرة٬ وتم تغيير 17 محافظا وبقاء 10 محافظًا فى مناصبهم.


شغل المواطنين

في هذا الإطار توقع أحمد دراج، الخبير السياسي، أن حركة المحافظين الهدف منها "شغل المواطنين"، مشيرًا إلي أن القضية "تغيير سياسيات" وليست تغيير "أشخاص".

وطالب "دراج" في تصريح خاص لـ"الفجر" أن يكون للحكومة رؤية وإستراتيجية واضحة تسعى لتحقيقها بدلا من العشوائية التي تسير بها- حسب قوله.

من جهته وصف محمد سعد خير الله، الناشط السياسي، والجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر "الاختيارات بالفاشلة إلى أقصى درجة وهناك قرار غير معلن بالعسكرة على حساب المدنيين".

وأضاف خير الله في تصريح خاص لـ "الفجر" معلقا على مدى إنجاح هذه التغيرات في إصلاح المشهد قال: "لن ينجح أحد طالما من وقت يعاد إنتاج نفس المحافظين بوجوه مختلفة".