أنباء عن الإطاحة بـ 4 محافظين أبرزهم الإسكندرية.. و"طاهر" يقع في حيرة بين "القاهرة والمنوفية"

أفادت مصادر مطلعة بديوان عام المحافظة، بأنه ترددت أنباء بتغيير المحافظ خلال الحركة التي ستجرى خلال ساعات قليلة، مشيرًا إلى أنه واجه انتقادات وعقبات شهدتها المحافظة، وتمثلت الأزمات في: "الصرف الصحي، انتشار القمامة" إضافة إلى المئات من مشكلات المواطنين.

كما رجحت مصادر لـ"الفجر" إمكانية رحيل محافظ الإسكندرية الحالي المهندس محمد عبد الظاهر، خاصة أنه تقدم باستقالته إلى رئاسة الوزراء، نظرًا لما تعانيه المحافظة من تفاقم المشكلات بكل ملف، ورفضه عدم وجود دعم مقدم من وزارة التنمية المحلية والمجتمع المدني، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع بإمكانيه بقائه من عدمه، وأن العمل داخل المحافظة والأحياء يتم بشكل منتظم، ولا يوجد حديث داخل المحافظة عن أي أدلة حاسمة.

وقد جاء محافظ الإسكندرية، خلفاً لـ"هاني المسيري" ووعد فور توليه منصبه في شهر ديسمبر الماضي، بحل المشكلات المتعلقة بداخل كل ملف، ودعا المواطنين عبر المؤتمر الصحفي الوحيد الذي أقامه منذ بداية توليه المسؤولية بالاطمئنان، وأنه سيقوم بإنشاء مشاريع عملاقة، مثلما قام في محافظة القليوبية، إلا أن الشارع السكندري قد أصيب بحالة من خيبة الأمل، نظرًاً لعدم وجود تغيير ملموس على أرض الوقاع يتعلق بحل أزمة القمامة واكتفاء المحافظة فقط بتفعيل مبادرة "حلوة يا بلدي" كحل مؤقت، ما جعل مواطني المحافظة يطالبون برحيله.

كما ترددت آنباء داخل ديوان عام محافظة القليوبية، عن تغيير المحافظ خلال الحركة المقبلة، وذلك بعد المشاكل التي واجهت المحافظة خاصة أزمة "الصرف الصحي" في العديد من المناطق وعلى رأسهم "شبرا الخيمة" إضافة إلى تهالك عدد كبير من مواسير الصرف الصحي، إضافة إلى مشكلة القمامة والأزمة المرورية التي تضرب المحافظة بيد من حديد.

كما أوضحت مصادر بديوان عام محافظة المنيا، أنه ترددت آنباء عديدة خلال الأيام الماضية، عن تغيير المحافظ خلال الحركة المقبلة دون تحديد موعدها حتى الآن، مشيرًا إلى انتشار آنباء عن إعلانها صباح الغد.

كان المئات من مواطني المحافظة، طالبوا بإقالة المحافظ، وذلك عقب سحل تجريد سيدة قبطية من ملابسها بقرية الكرم، والتي أسفرت عن نشوب مشاجرات عديدة بين المسلمين والأقباط، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع عدد من القيادات بالسيطرة عليها قبل تفاقمها، إضافة إلى انتشار عدد من الأزمات على رأسها انتشار القمامة في العديد من قرى المحافظة.