أول مسلمة محجبة مرشحة لرتبة ضابطة في شرطة إسرائيل
أورد موقع "المغرد" الإسرائيلي، أن زيادة ملحوظة طرأت على عدد العرب المُسلمسن، من مواطني دولة إسرائيل، الذين يرغبون في الانضمام إلى صفوف الشرطة الإسرائيلية.
تشن السلطات الفرنسية حربًا شعواء ضد النساء المُسلِمَات اللواتي يرتدين البوركيني، في المقابل، ينزلن إلى البحر بحرية في شواطئ إسرائيل وهن يرتدين هذه الملابس بل أكثر من ذلك من المتوقع أن تنضم امرأة مُسلمة مُحجبة، عاملة اجتماعية، إلى صفوف الشرطة الإسرائيلية. وقد لاحظت هذه الظاهرة صحيفة ال-“نيويورك تايمز” التي كتبت عنها وعن الصعوبات التي تعيشها أوروبا أثناء حتواء أبناء المجتمع المُسلم فيها.
نُشير إلى أن تلك العاملة الاجتماعية ليست المُسلمة الوحيدة التي يُتوقع أن تلتحق قريبًا بصفوف الشرطة الإسرائيلية. ويتضح أنه منذ أن أنشِئَت مُديرية تحسين خدمات الشرطة في الوسط العربي، قبل بضعة أشهر، طرأت زيادة حادة على نسبة المُسلمين المعنيين بالالتحاق بسلك الشرطة.
وقام في هذا الإطار وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، والمفتش العام للشرطة روني الشيخ، بترقية جمال حكروش لرتبة لواء وبهذا أصبح حكروش أول لواء شرطة مُسلم – ومن ثم عُيّن قائد المديرية.
تأملُ الشرطة بتجنيد مئات العرب كل عام للانضمام إليها لأسباب عديدة منها محاربة العنف المُستشري في المُجتمع العربي.
هناك في إسرائيل 70 محطة شرطة، يعمل سبع منها فقط في البلدات العربية. وعد الوزير أردان على العمل لإضافة 12 مركز شرطة جديد.