اتفاق "سعودي - ياباني" على تشكيل فرق بحثية لتطوير بيئات العمل
اطّلع وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني؛ على المجموعات والمراكز البحثية التابعة للمعهد الوطني الياباني للصحة والسلامة المهنية في اليابان، وتعرَّف على مجالات عملها وأثر دراساتها وأبحاثها في التأثير على السياسات والأنظمة المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية في اليابان، واتفق الطرفان "السعودي والياباني" على تشكيل فرق بحثية لتطوير بيئات العمل.
جاء ذلك بعدما التقى "الحقباني"؛ أمس، رئيس المعهد الوطني الياباني للصحة والسلامة المهنية الدكتور ياسو تويوساوا؛ وفريقاً من الباحثين بالمعهد، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى اليابان.
وشهد اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تناول اللقاء آليات التعاون لتحسين بيئة العمل في المملكة العربية السعودية وتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة المهنية، مستعرضين تجربة اليابان من خلال المعهد كونه أحد أهم المعاهد المتخصّصة في مجال الصحة والسلامة المهنية.
وقام الدكتور "الحقباني"؛ بزيارة ميدانية لمعامل الأبحاث والاطلاع على نماذج المحاكاة التي يتم من خلالها دراسة إصابات العمل وأسبابها ووضع الحلول الناجعة للحد منها، وناقش معاليه مع فريق المعهد دليل الصحة والسلامة المهنية الياباني وأبرز مميزاته.
واستعرض وزير العمل والتنمية الاجتماعية خلال اللقاء "رؤية المملكة 2030" و"برنامج التحول الوطني 2020"، واهتمام المملكة في رؤيتها على تطوير بيئة العمل وجعلها بيئة محفزة والاستفادة من التجربة اليابانية في مجال الصحة والسلامة المهنية كونه إحدى أفضل الممارسات العالمية.
واتفق الطرفان على وضع برنامج مشترك بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمعهد لتشكيل فرق بحثية مشتركة ووضع تصور للعلاقة الثنائية بين الطرفين، وذلك بعد التنسيق بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة ووزارة الصحة والعمل والضمان الاجتماعي اليابانية تمهيداً لتوقيع مذكرة تفاهم إطارية لمجالات التعاون ونطاق العمل يتبعها خطة تنفيذية عملية.
جدير بالذكر أن المعهد الوطني الياباني للصحة والسلامة المهنية يعد إحدى الأذرع البحثية لوزارة الصحة والعمل والضمان الاجتماعي، ويعمل على عديد من البحوث العلمية والعملية من أجل الإسهام في الحد من خطر حوادث وإصابات العمل.