فلسطينيون يصلون الجمعة أمام مقر الصليب بغزة تضامنا مع أسرى الأمعاء الخاوية
أدى عشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة ، صلاة الجمعة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
ودعا المصلون خلال الصلاة، التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، للمعتقلين بـ"الفرج القريب".
وقال نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والإمام الذي ألقى خطبة الجمعة:" جئنا لنؤكد تضامننا مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، سيّما المضربين عن الطعام".
وأضاف "نحن نتوجع على الأسرى وما يعانونه داخل السجون الإسرائيلية، لكننا نستطيع أن ننتزع حريتهم انتزاعاً".
وأكد أن "الوحدة الفلسطينية من أولى خطوات تحرير المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني والأسرى يدفعون ثمن التعصّب والحزبية والانقسام".
واستنكر عزام، "الصمت" العربي والإسلامي إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، خاصة المعتقلين داخل سجون إسرائيل.
وتساءل خلال الخطبة قائلاً:" ماذا تقدم الحكومات والدول العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية؟"، مستطرداً "انقطاع الأمة العربية عن القضية الفلسطينية تفاقم عذابات الأسرى داخل السجون".
وبدأ المئات من المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ، في 17يوليو/ تموز الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، قبل أن يعلقه بعضهم، حسب جمعية واعد (غير حكومية مختصة بشؤون الأسرى).
ويمتنع المضربون عن الطعام عن تناول الغذاء والمدعمات باستثناء المياه فقط والأملاح المعدنية.
و"الاعتقال الإداري" هو قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق الشخص الذي تعاقبه بهذا النوع من الاعتقال.
وتعتقل "إسرائيل" في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب أحدث الإحصاءات الفلسطينية الرسمية.