وزير الداخلية يستقبل راعي كنيسة سانت فاتيما
استقبل اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، وفد كنسى برئاسة نيافة الخور أسقف فيليب نجم المدبر البطريركى للكلدان الكاثوليك بجمهورية مصر العربية راعى كنيسة سانت فاتيما.
وقد أكد الخور أسقف فيليب نجم، على الدور الوطنى للشرطة المصرية، مشيداً بنجاح الخدمات الأمنية المعينة بكنيسة سانت فاتيما بميدان هليوبوليس فى التصدى لمحاولة الإعتداء على أفراد تأمين الكنيسة والذى أسفر عن إصابة أحد رجال الشرطة، مؤكداً أن يقظة رجال الشرطة تؤكد قدرة الشرطة على حماية المقدسات الدينية والجهود التى تبذلها حتى ينعم الجميع بالأمن والإستقرار.
وقال: إن ما لمسه من روح معنوية عالية وعزيمة لدى فرد الشرطة المصاب أثناء زيارته بالمستشفى يؤكد إصرار رجال الشرطة على الإستمرار فى حماية أمن وإستقرار الوطن، متمنياً له الشفاء العاجل للعودة للوقوف إلى جوار زملائهم لأداء واجبهم الوطنى، معرباً عن تقديره وشكره العميق للتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة من أجل أمن البلاد والتى هى محل تقدير وإعتزاز كافة أبناء الوطن الذى يلتف فى نسيج واحد خلف قيادته الرشيده.
وقال: إن ما لمسه من روح معنوية عالية وعزيمة لدى فرد الشرطة المصاب أثناء زيارته بالمستشفى يؤكد إصرار رجال الشرطة على الإستمرار فى حماية أمن وإستقرار الوطن، متمنياً له الشفاء العاجل للعودة للوقوف إلى جوار زملائهم لأداء واجبهم الوطنى، معرباً عن تقديره وشكره العميق للتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة من أجل أمن البلاد والتى هى محل تقدير وإعتزاز كافة أبناء الوطن الذى يلتف فى نسيج واحد خلف قيادته الرشيده.
من جانبه، أشار مجدى عبد الغفار وزير الداخلية إلى أن رجال الشرطة يؤدون دورهم الوطنى فى تلاحم كامل مع كافة أبناء الوطن من أجل تدعيم ركائز الأمن والإستقرار الذى تنعم به البلاد، مؤكداً أن الشرطة كانت ولازالت على إلتزامها بتحقيق العدالة وسيادة القانون وإرساء مبادئ المواطنة وإحترام حقوق الإنسان، بما يحقق طموحات الشعب المصرى العظيم فى ترسيخ دولته الديمقراطية وقيمه العريقة.