جامعة "ميكغل" تمنح "اليماني" درجة أستاذ دكتور في الإدارة الصحية
منحت جامعة "ميكغل" في مدينة مونتريال الكندية، التي تُعد الجامعة الأكبر في كندا ورابع أقدم جامعة في أمريكا الشمالية، المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود بن عبدالجبار اليماني، درجة أستاذ دكتور في تخصص الإدارة الصحية.
وتتميز جامعة "مكغيل" بأبحاثها المتميزة الحائزة على العديد من الجوائز العريقة في شتى المجالات البحثية، وتنتمي الجامعة للعديد من المنظمات البحثية سواء داخل كندا وفي العالم، بما في ذلك G13، ورابطة الجامعات الأمريكية، ويونيفيرسيتاس 21.وفق ما جاء بصحيفة "سبق"
وتتصدر الجامعة بشتى كلياتها ومدارسها المهنية والدراسات العليا المرتبة الأولى باستمرار في التصنيفات الوطنية مثل تلك التي تنشرها مجلة ماكلين، وهي ضمن الجامعات الـ 50 الأوائل في التصنيف العالمي والإقليمي وعلى مستوى العالم، بما في ذلك تصنيف "التايمز- كيو إس العالمي"، وتصنيف شنغهاي للجامعات العالمية.
ومن خلال 200 ألف من الخريجين الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم، تميزت جامعة مكغيل في مختلف المجالات تتراوح ما بين الطب، والفنون والعلوم، والأعمال والسياسة، والرياضة، إضافة إلى أن ستة من خريجي الجامعة حازوا على جائزة نوبل (من أصل تسعة حائزين على جائزة نوبل متعاونين مع الجامعة)، وثلاثة رواد فضاء، واثنين من رؤساء الوزراء الكنديين، وأربعة قضاة من المحكمة العليا الكندية، وثلاثة زعماء أجانب، وتسعة فائزين بجائزة أوسكار للفنون، ثلاثة فائزين بجائزة بوليتزر، و28 رياضياً حازوا على ميداليات أولمبية.
وقد حصل الدكتور محمود اليماني على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب في جامعة الملك سعود 1991 م ، وأنهى الامتياز في ذات العام، انتقل لإتمام برنامج الأطباء المقيمين في جراحة المخ والأعصاب في جامعة مانيتوبا في كندا وحصل على اعتماد البورد الأمريكي والبورد الكندي في جراحة المخ والأعصاب، إضافة إلى زمالة الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين والزمالة في جراحة الأوعية الدماغية وجراحة الأورام العصبية وقاع الجمجمة من جامعة تورنتو في كندا.
ويشغل الدكتور محمود اليماني حاليا المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية واستشاري جراحة المخ والأعصاب تخصص جراحة الأوعية الدموية الدماغية وجراحة قاع الجمجمة في المركز الوطني للعلوم العصبية في المدينة الطبية، ولديه العدد من العضويات في كل من اللجان المتخصصة المحلية والدولية إضافة لبعض الأبحاث والمنشورات العلمية.