"البورصة" في انتظار جلسة تحديد المسار.. وحجم التداول يرفع مخاطر المضاربات
أصبحت الأسهم داخل البورصة المصرية على المحك فى تعاملات الأجل القصير بعد تنفيذات بـ261 مليون جنيه بجلسة أمس، إلا أن الشريحة الأكبر من السوق لاتزال تنتظر تخفيض الجنيه لتقليص خسائرها، أو تحقيق الأرباح، وهو السيناريو المسيطر على أذهان المتعاملين.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 بنسبة 0.97% فى ختام تداولات أمس، ليغلق عند مستوى 8052.2 نقطة، كما هبط مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 1.21% ليغلق عند مستوى 1366.1 نقطة.
وأشارت المؤشرات الفنية فى الوقت الحالى إلى تواجد أغلب الأسهم فى مفترق طرق بين قوى شرائية تمنحها قبلة الحياة، أو استمرار الضغوط البيعية والدخول فى الغيبوبة كالمؤشر السبعينى الذى كسر دعماً محورياً عند 358 نقطة، ليضع قدماً فى طريقه نحو خسائر تذكر المستثمرين بسيناريو 2014.
وانخفض مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 8103.2 نقطة، فى حين تراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة بلغت 1.18% ليصل إلى مستوى 358.7 نقطة، وهبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.95% ليغلق عند مستوى 803.3 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 261.8 مليون جنيه، من خلال تداول 81 مليون سهم، بتنفيذ 12.1 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 159 شركة مقيدة، ارتفع منها 28 سهماً، وتراجعت أسعار 95 سهماً، فى حين لم تتغير أسعار 36 سهماً أخري، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 408.6 مليار جنيه، بخسائر سوقية 3.7 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو البيع، مسجلاً 57.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 13.1% من التداولات، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 52 مليون جنيه، و5.2 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 84%، 3% من التعاملات.
وقام الأفراد بتنفيذ 52.3% من التداولات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأجانب الذين فضلوا البيع بصافى 14.4 مليون جنيه، ونفذت المؤسسات 47.7% من التداولات، متجهة نحو الشراء، باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع بقيمة 42.8 مليون جنيه.