لندن: السفارة الفرنسية تتحول إلى "منتزه" لدى احتجاجات ضد حظر "البوركيني"

نظمت عشرات النساء المسلمات وغيرهن وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية ببريطانيا، للتنديد بالقانون الفرنسي القمعي لحظر ارتداء "البوركيني" بشواطيء فرنسية، إلاّ أن تلك الوقفة تحوّلت إلى شاطيء عام نظراً لارتتداء المتظاهرات زي السباحة المحتشم "البوركيني".

وتحت شعار "حفلة ع الشاطيء"، تجمعت نحو 75 امرأة بمدخل السفارة الفرنسية، وجلسن على كراسي الشاطيء، وارتدين ملابس السباحة للاحتجاج على فرض الرقابة الساحلية، والتعامل العنصري لضباط شرطة فرنسيين ضد امرأة مسلمة، اضطرت لخلع البوركيني.

وجاءت تلك التظاهرة بناءً على دعوة من نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بحق ارتداء البوركيني، الذي منعته 25 مدينة فرنسية.

وأعربت إحدى المتظاهرات عن غضبها- في تصريحات لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، من التعامل العنصري مع امرأة مسلمة على شاطيء فرنسي، قائلة "لا يمكن تخيل الموقف المروع لتلك السيدة عندما تصحو لتجد نفسها محاطة برجال شرطة.

وقالت متظاهرة غير مسلمة، إنها حضرت التظاهرة للتضامن مع شقيقاتها المسلمات، وقالت إن إجراءات مكافحة الإرهاب لا يجب أن تطول حقوق المرأة.