أسامة داوود: "شبانة" كان على علم بقضية فساد الإدارة المالية بنقابة الصحفيين
قال أسامة داوود عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن ما أثير حول قضية الفساد بمشروع العلاج بالنقابة، هي معلومات مغلوطة، وإنما هي قضية فساد في الإدارة المالية بالنقابة، مؤكدًا أنه لن يسمح بتشويه مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، مضيفًا: استلمت مشروع العلاج بالنقابة عليه ملايين الجنيهات من الديون، واليوم مشروع العلاج ليس عليه أي أموال، ولن أسمح بتشويهه، ومن الصعب أن ينهار مشروع العلاج، بفساد في الإدارة المالية، هو كيان له عمر أكثر من خمس سنوات.
وأكد "داوود" لـ "الفجـر"، أنه يرفض تمامًا أن يتم تشكيل لجنة من مجلس نقابة الصحفيين، وإنما يجب ترك القضية لنيابة الأموال العامة، ليكون الأمر أكثر شفافية ووضوح أمام الجمعية العمومية للنقابة، وتجنب فتح أي باب للشكوك.
وأشار "داوود" إلى أن محمد شبانة أمين صندوق النقابة، كان على علم بقضية الفسد لأكثر من 6 شهور، وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الإفصاح عن قضية الفساد إلى هذه الأيام، متابعًا: "ليس الفساد في السرقة فقط، كل العالم يوجد به سرقات، ولكن الفساد الحقيقي أن أعلم وجوده، ولا أكشفه وأقضي عليه"، مشددًا على أنه قام من قبل بالكشف على واقعة فساد أخرى، وقام بتحويلها فورًا لمجلس نقابة الصحفيين.
ونفي "داوود" ما كتبه الكاتب الصحفي "مصطفى بكري" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، أن مدير الحسابات المتهم بقضية الفساد، هرب ولم يتم تحديد مكانه، مؤكدًا أنه توجه اليوم لمجلس نقابة الصحفيين، وقام بتسليم عهدته، وقام مجلس النقابة بتركه، لحين التحقيق معه.
واستطرد: ما حدث هو أمر خطير، وغدًا مجلس نقابة الصحفيين، سيعقد اجتماعًا طارئًا لبحث الأزمة، وأفضل أن يتم تشكيل لجنة خارج النقابة، مكونة من محاسبين من الجهاز المركزي للمحاسبات، أو أي جهة رقابية، مع شيوخ المهنة المشهود لهم بالقدم والنزاهة، لبحث الأزمة.
وأكد "داوود" أنه يرفض أن تكون الإدارة المالية بأي مؤسسة، هي المراقبة على نفسها، موضحا أنه طالب من قبل بأن تكون هناك إدارة مراقبة على إدارة الحسابات بالنقابة.
وكانت هيئة المكتب برئاسة يحيي قلاش - نقيب الصحفيين، قد عقدت اجتماعا مطولًا، بحضور أسامة داوود - عضو المجلس، ومقرر مشروع العلاج بالنقابة، استعرضت فيه تقريرًا مطولًا، لمحمد شبانة - أمين الصندوق، تناول فيه العديد من الوقائع، والمستندات المهمة، كما قدم كل من السكرتير العام، ومقرر لجنة العلاج، العديد من المستندات، والمعلومات، التي تدعم هذه الوقائع، والتي أخطرا بها نقيب الصحفيين منذ أيام.