وكالة روسية: دراسة بناء أقمار صناعية في مصر للتعرف على الموارد الأرضية والمائية
أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى استقبال رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء - الدكتور مدحت مختار، إيجور فرولوف - كبير مهندسي الأقمار الفضائية بالمؤسسة الروسية "انيرجيا" الخميس الماضي، بمقر الهيئة بالقاهرة، وتبادل الجانبان وثائق تفيد البدء في تصنيع القمر البديل، بمشاركة الدكتور حسين الشافعي - ممثل مؤسسة "إنيرجيا" بمصر.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن "الشافعي" صرح أن فترة تصنيع القمر الجديد لن تتجاوز عامين، بمشاركة كاملة من الجانب المصري، مشيرًا إلى أن كل ما يخص تكاليف تصنيع القمر الجديد سيتحملها الجانب الروسي بالكامل، على اعتبار أن فقد القمر جاء خلال فترة الضمان، وتم صرف تعويضًا ماليًا كاملًا للجانب المصري، بعد ثبوت عدم مسؤوليته عما حدث من فقد للاتصال بالقمر.
وأوضح كبير مهندسي الأقمار الفضائية بالمؤسسة الروسية "انيرجيا"، أن المؤسسة تبارك الخطوة المصرية لإنشاء وكالة مصرية للفضاء، ما يؤهل مصر لدور رائد على مستوى العالم العربي وأفريقيا في مجال الفضاء. مشيرًا إلى أن مؤسسة "إنيرجيا" ستدرس اقتراحا بإنشاء مركز علمي للتصنيع والتجميع والاختبار للأقمار الفضائية بمصر، في خطوة لتأكيد اهتمام روسيا بتطوير التعاون الروسي المصري في هذا المجال.
وأكد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، على ترحيب الهيئة بمثل هذه المبادرات، وأن قانون إنشاء الوكالة المصرية للفضاء قد تم إقراره من مجلس الوزراء، وفي طريقه لمجلس النواب لإقراره.
وتابع نائب الرئيس الإقليمي لوكالة علوم الفضاء بالأمم المتحدة - علاء النهري، أن الهدف الرئيس من أن تكون بمصر وكالة للفضاء، هو توطين تكنولوجيا الفضاء وصناعة الأقمار الصناعية في مصر، أي بناء أقمار فضائية بأياد مصرية.
وأضاف "النهري" أن البدء يكون ببناء الأقمار الصناعية الصغيرة قليلة التكلفة نسبيًا، والتي تساعد في التعرف على الموارد الأرضية والمائية، على أن يكون برنامج التشغيل للقمر الأول صناعة مصرية، إضافة إلى 30% من مكونات القمر الثاني مصرية أيضًا.