وزيرة التعاون الدولي توزع 15 عقد مركب صيد للصيادين ببحيرة البردويل
زارت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، بحيرة البردويل، فى ختام زيارتها إلى محافظة شمال سيناء، مساء أمس الخميس، بحضور اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، و اللواء أركان حرب حمدى بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، و سها سليمان، الأمين العام للصندوق الإجتماعى للتنمية، وعدد من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة وشيوخ وعواقل وسيدات سيناء.
وأعلنت الوزيرة، أن الوزارة لديها العديد من المنح من الشركاء فى التنمية، سيتم تخصيص بعضهم لتطوير بحيرة البردويل.
وأعربت عن سعادتها بالتواجد مع أهالى شمال سيناء، وأشارت إلى أنه خلال لقائها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان أول إستفسار له عن مشروعات تنمية سيناء، فى إطار حرص القيادة السياسية على وجود جدول زمنى لمعدل تنفيذ المشاريع، من أجل أن يعلم الجميع وقت إنتهاء المشروع.
وأوضحت الوزيرة، أن تطوير الطرق هو أساس التنمية، لأن من غيرها سيكون من الصعب تحريك السلع والمنتجات وإنتقال الاهالى والطلاب من مقر إقامتهم إلى العمل والمدارس، وقدمت شكرها وتقديرها لكافة الجهات التى تتعاون فى مشروعات تنمية سيناء وعلى رأسها القوات المسلحة، وأشارت إلى أن دور وزارة التعاون الدولى يأتى كمنسق مع كافة الجهات المشاركة فى المشروعات.
ودعت الأهالى والمشايخ والسيدات والشباب للتواصل مع الوزارة، لمعرفة أولوياتهم فى المشروعات، من أجل توفير التمويل اللازم لها، وتوفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكدة أن حضورها اليوم بحضور وسائل الاعلام هو أكبر دليل للعالم أن سيناء هى أرض الأمن والأمان، وعقب ذلك، أهدت جمعية المشروعات الصغيرة، إلى الوزيرة، شال سيناء، تقديرا لها على جهودها فى التنمية، كما أهداها اللواء أ.ح حمدى بدين، درع الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، وأهداها اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، درع المحافظة.
وقامت الوزيرة، بتوزيع 15 عقد مراكب صيد و4 مواتير على الصيادين ببحيرة البردويل، فى إطار مبادرة الرئيس ، لدعم الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى قامت وزارة التعاون الدولى بتوفير منحة لها من خلال الصندوق السعودى للتنمية والبالغ قيمتها 200 مليون دولار، كما وزعت الوزيرة عدد من المساعدات العينية المقدمة بالتنسيق مع بنك الطعام على أسر الصيادين وأهالى شمال سيناء، فى إطار المنحة المقدمة من بنك التنمية الأفريقى البالغ قيمتها مليون دولار.
وعقب ذلك، إصطحب اللواء أ.ح حمدى بدين، كل من الوزيرة، و محافظ شمال سيناء، فى جولة بحرية ببحيرة البردويل، مستعرضا مخطط تطوير البحيرة، مشيرا إلى أنه منذ تأسيس الشركة الوطنية سعوا بكل جهد لتنفيذ توجيهات الرئيس بتنمية سيناء، وكان منها تطوير بحيرة البردويل، ممثلا فى محطات تحليه المياه وعدد من المصانع.
وذكر أنه طالب بإنشاء مرسى للصيد بمنطقة رمانة، وتم التواصل مع وزارة التعاون الدولى، لتخصيص التمويل اللازم لمشروعات التنمية فى بحيرة البردويل، ووافقت الوزيرة على توفير التمويل اللازم لذلك.
وأشار حرحور إلى القرار الجمهورى بتشكيل لجنة لتنمية سيناء، والتى من ضمن تكليفاتها تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى محافظة شمال سيناء خلال 18 شهر.
وأشاد بزيارة الوزيرة إلى المحافظة وزيارتها لعدد من منازل قرى "رابعة" و"السادات"، والاطلاع على مطالب الأهالى، مشيرا إلى أنها تترجم بكل أمانة رغبة الدولة فى تقديم تسهيلات والخدمات لأهالى شمال سيناء، موضحا أنه تم تسليم القوات المسلحة 11 مكان لتنفيذ المشروعات التنموية فيه، كما سيتم إنشاء 4 قرى للصيادين.
ومن جانبها،أشارت سها سليمان، إلى أنه سيكون هناك خطة كبيرة للتنمية سيناقشها الصندوق الاجتماعى للتنمية مع وزارة التعاون الدولى وأهالى سيناء وأعضاء مجلس النواب عنهم، موضحة أنه تم توفير نحو 45 مليون جنية منح لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى سيناء.
وأوضح المهندس سامى الهوارى، رئيس مجلس إدارة جمعية كنوز البردويل، أنه طلب من وزيرة التعاون الدولى، توفير دعم لعدد من المشروعات فى محافظة شمال سيناء، منها مشروعات لدعم الصيادين فى اطار المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفق مبادرة السيد الرئيس، وتم بالفعل توفير دعم للجمعية عبر الصندوق الإجتماعى للتنمية.
وأشار إلى أن الجمعية ستقوم بتدريب 60 شاب على الاستزراع السمكى لمدة 12 شهر، مؤكدا أن نحو 4000 شاب بحرى يعملون فى بحيرة البردويل.
وفى ختام الزيارة، قامت الوزيرة، بتفقد معرض المنتجات اليدوية لعدد من الشباب والفتيات من شمال سيناء، حيث اشادت بجودة المنتجات، مؤكدة على حرصها على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لما لها من أثر ايجابى فى زيادة النمو الاقتصادى.