مشروع اقتصادي يعزز صادرات المملكة عالمياً
يسعى مشروع "صنع في مكة والمدينة" إلى فتح أسواق جديدة خارجية أمام المنتجات والشركات السعودية المنتجة في هاتين المدينتين، ودفع عجلة الصناعة خاصة عبر تصدير العديد من المنتجات ذات الجودة المعتمـدة، وتطوير قيمتها من خلال توعية المستهلك بنوعيتها وأصالتها وحمايته من المنتجات التي تعبر عن مدينتي مكة والمدينة محلياً ودوليــاً.
وأوضح شادي زاهد الرئيس التنفيذي لـ "صنع في مكة والمدينة"، أن المشروع يهدف إلى إبراز أشكال تشجيع المملكة للمستثمرين للدخول في المجال تصدير المنتجات وصناعتها والتي تمثل عصب التنمية المستدامة، كما يهدف إلى العمل وفق رؤية 2030 النهضوية التي تعمل المملكة على إنجازها، حيث يمكّن المشروع الشركات والمشاريع السعودية من التطور والنمو دولياً وترويج منتجاتها في الأسواق الدولية، إضافة إلى الدعم المباشر للشركات العاملة في هذا المشروع من أجل إيجاد بيئة تنافسيه وتحسين نوعية وجودة الإنتاج لتعزيز الثقة بالصناعة الوطنية من خلال زيادة حجم الصادرات وتعزيز المهارات والقدرات الفنية والإدارية والتصديرية.
وأضاف زاهد أنه تم وضع دراسات علمية أولية لهذا المشروع قبل الشروع في تنفيذه، من خلال العديد من الخبراء والمختصين في مجال الصادرات الدولية لإطلاق هذا المشروع الهام والذي يقدم المنتجات التي تتميز بهما مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتصديرها عالمياً.
ولفت إلى أن أول فروع "صنع في مكة والمدينة" سيتم افتتاحه هذا العام في العاصمة الماليزية "كوالالمبور"، مضيفاً أنه يسعى أن تكون هناك العديد من مظلات اقتصادية تهتم بالشأن الإقتصادي، لتسهم في هذا المشروع الخلاق، الذي سيتواجد في 22 دولة حول العالم خلال 3 السنوات المقبلة.
واستطرد زاهد" أن دور" صنع في مكة والمدينة" لن يقتصر على الجوانب الإقتصادية فحسب، ولكنه يحمل أيضاً عمقاً ثقافياً يتمثل بنشر التوعوية الإسلامية من خلال هذه الفروع المنتشرة حول العالم، حيث تشمل الخطة توزيع وبيع الكتب في كل بلد وفق لغتها الرسمية، إضافة إلى الإحتفاء الفن والفنان التشكيلي والفوتوغرافي السعودي الذي يجسد مكة المكرمة والمدينة المنورة۔