محافظ بني سويف خلال مؤتمر "تحسين بيئة السكن": أميرة سعودية تمول إنشاء 326 وحدة سكنية بإهناسيا
نظمت محافظة بني سويف، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن تدشين مشروع "تحسين بيئة السكن" الذى يستهدف إنشاء 10 الأف وحدة سكنية للأسر الأولى بالرعاية، مدار10 سنوات بمعدل ألف وحدة سنويًا.
حضر المؤتمر كل من: الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية والدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج والدكتور على جمعه، مفتي الجمهورية الأسبق رئيس مؤسسة مصر الخير والأميرة لميا بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية ونواب وزيرا الإسكان والتضامن الاجتماعي.
بدأ المؤتمر بكلمة المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، الذى أكد خلالها أن المشروع تنفيذًا لبروتوكول التعاون الذي تم توقعيه بين مؤسستي الوليد للإنسانية ومصر الخير ووزارات التنمية المحلية والاسكان والتضامن الاجتماعى وتتضمن مرحلته الأولى إنشاء ألف وحدة سكنية بمحافظات بني سويف والمنيا وسوهاج.
من جانبه أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية حرصه على المشاركة في هذه الفاعليات التي تركز على خدمة المواطن وتعمل على احداث تغيير نحو الأفضل لتحسين مستوى الخدمات والمرافق التي تقدم للمواطن البسيط الذي تضعه الدولة في مقدمة أولوياتها وتعمل على تحقيق ذلك من خلال التكامل والتضافر بين كافة مؤسسات الدولة المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني بما يصب في النهاية في صالح المواطن
كما أعرب الدكتور على جمعة على حرص المؤسسة في المساهمة والاشتراك في كافة البرامج والأنشطة التنموية لتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال الشراكات الفاعلة مع الجهات الحكومية والأهلية لتوفير حياة كريمة للمواطن وتلبية احتياجاته خاصة في المناطق الأكثر احتياجا، والقرى تفعيلا لشعار المؤسسة (تنمية الانسان هم المهمة الأساسية ) للمؤسسة.
من ناحيتها أعربت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود عن سعادتها بتنفيذ هذا المشروع والذي يهدف لتحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا في إطار فلسفة مؤسسة الوليد المتعلقة بدعم للقضايا الإنسانية في مختلف المجالات ورعاية وإطلاق المشاريع القائمة على أساس احتياجات المجتمعات بجميع أنحاء العالم، بعيدًا عن أية إعتبارات أو حسابات أخرى.
جدير بالذكر أن المحافظ ومرافقيه من الوزراء قاموا بوضع حجر الأساس لـ326 وحدة سكنية في قرية النويرة بمركز إهناسيا ضمن المرحلة الأولى من مشروع تحسين بيئة السكن، بالمناطق الأكثر احتياجًا.