"الأباصيري": اعترافات "برهامي" بتسليح اعتصام رابعة دليل إدانة
قال الداعية السلفي محمد الأباصيري، إن تصريحات ياسر برهامي وتأكيده على أن اعتصام "رابعة" المسلح من أخطر التصريحات التي أدلى بها في تاريخه وذلك لأنها حملت في طياتها اعترافه الرسمي بمشاركة أفراد تنظيمه من السلفيين وبكثرة في هذا الاعتصام، واعترافه بأنهم من كانوا يحملون السلاح ويقاومون قوات الأمن ويقتلونهم.
وأوضح، الأباصيري في تصريحات خاصة، أن تصريحات "برهامي" تكشف وبما لا يدع للشك مجالًا أنه لا فارق بين الإخوان والسلفيين بل والدواعش من حيث الفكر والعقيدة والأيديولوجيا وكذلك من حيث الإرهاب والتطرف والعنف.
وأضاف أن السلفيين، أشد إرهابًا وإجرامًا ودموية من الإخوان وأنهم هم من كانوا يحملون السلاح في رابعة جنبًا إلى جنب مع الجهاديين على حسب اعتراف برهامي بلسانه.
وأشار إلى أن اعترافات برهامي، لا تبرأه بل تدينه أشد الإدانة وتثبت للعالمين أنه ليس أقل إرهابًا من مرشد الإخوان محمد بديع ولا من أمير القاعدة أيمن الظواهري بل ولا من البغدادي نفسه بل أشد منهم جميعًا وأن تنظيمه أشد إرهابًا من تنظيماتهم.
كان الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، قد شن هجومًا لاذعًا على "الإخوان المسلمين"، تزامنًا مع الذكرى الثالثة لفض اعتصام "رابعة" و"النهضة" ما أدى إلى مقتل المئات من مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال - في فيديو تم تسريبه خلال لقائه مع عددًا من أعضاء "الدعوة السلفية" في السعودية خلال أدائه العمرة: "يجب عدم الدخول في معركة محسومة مسبقًا، هذا مع الكفرة، فما بالنا مع ناس مسلمين وحريصين على عدم سفك الدماء لأنهم لو كانوا حريصين على سفك الدماء، لأصبحت هذه الدماء أنهارًا".
