"إسماعيل": الإلتزام بالإعتماد عـلى المكـون المحلي أولوية قصوى
زيادة المساحة المنزرعة بالذرة خلال الموسم القادم لترشيد الإستيراد وتوفير العملة الصعبة
تكليف المحافظين بالإنتهاء من صيانة جميع المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد
بدء طرح تنفيذ 30 ألف فصل بتمويل حكومي.. و 20 ألفاً بمشاركة القطاع الخاص
الزراعة توفر 115 قطعة أرض لإقامة مدارس بالأماكن الأشد احتياجا لخفض كثافة الفصول
وجه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع المجلس اليوم، بضرورة العمل على زيادة الاعتماد على المكون المحلي للمشروعات الجاري تنفيذها، والإلتزام بتطبيق أحكام القانون فيما يتعلق بتفضيل شراء واستخدام المنتج المحلي في جميع المناقصات التي تطرحها الوزارات والجهات الحكومية، مشيراً إلى أن ذلك يعد أولوية قصوى في هذه المرحلة، كما يحقق الإستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها البلاد، وتخفيض فاتورة الإستيراد من الخارج وقصره على الإحتياجات الضرورية، وذلك في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يهدف إلى ترشيد الإستيراد لتخفيف الضغط على العملة الأجنبية.
كما وجه رئيس الوزراء، بوضع تصور واضح للتوسع في زراعة الذرة خلال الموسم القادم، بحيث تصل المساحة المنزرعة لما يترواح مابين 1.5 إلى 2 مليون فدان، مؤكدًا أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على تلبية إحتياجات السوق المحلي والإقتراب من تحقيق الإكتفاء الذاتي لتقليل الإستيراد من هذا المحصول وتخفيف الضغط على الدولار حيث بلغت فاتورة إستيراد الذرة خلال الـ 9 أشهر الماضية نحو 1.7 مليار دولار.
كما كلف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، بإصدار تعليماته إلى المحافظين للإنتهاء من صيانة كافة المدارس الحكومية قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وفي هذا السياق عرض الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، بعض ملامح برنامج الوزارة للعام 2016/2017 الذي يتم تنفيذه في إطار برنامج الحكومة المعتمد من مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت فعليًا في طرح بناء (30) ألف فصل من خلال التمويل الحكومي، كما سيتم البدء أيضًا قبل نهاية شهر أغسطس الجاري طرح المرحلة الأولى من المشروع القومي لبناء المدارس بنظام حق الإنتفاع بالمشاركة مع القطاع الخاص وتشمل هذه المرحلة 6000 فصل من إجمالي (20) ألف فصل أخرى يتضمنها المشروع.
وفي هذا الإطار أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه قد تمت الموافقة على تخصيص الأراضي المطلوبة لإقامة 115 مدرسة بالأماكن الأشد احتياجًا ذات الكثافة السكانية المرتفعة لتحقيق برنامج الحكومة في مجال المشروع القومي لإنشاء المدارس، حيث من المقرر أن يساهم ذلك في تقليل الكثافات بالفصول وتغطية احتياجات المناطق المحرومة بالمناطق الشعبية والقرى والنجوع.
ومن منطلق اهتمام الحكومة بمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات في المحافظات المختلفة، عرض المهندس حسام الدين إمام محافظ الدقهلية تقريرًا حول أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها في محافظة الدقهلية.
وأشار إلى أن عدد المشروعات الجاهزة للإفتتاح قبل 30/9/2016 يبلغ 34 مشروعًا باستثمارات 2 مليار و 531 مليون جنيه، ويبلغ عدد المشروعات المنتظر الإنتهاء منها في 30/9/2016 نحو 11 مشروعًا بإستثمارات تصل لنحو مليار و31 مليون جنيه، بينما من المقرر الإنتهاء من 58 مشروعًا في 30/6/2017 باستثمارات تصل لنحو مليار و273 مليون جنيه.
وأكد المحافظ، على أن مشروعات مياه الشرب الضخمة بالمحافظة تسير بمعدلات غير مسبوقة وأوشكت على الإنتهاء.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء، وزيري التخطيط، والإسكان، ومحافظ الدقهلية، بضرورة تنسيق الجهود والعمل على مراجعة الموقف الحالي للمشروعات الجاري تنفيذها في قطاعات الصحة والإسكان، وتحديد الأولويات الخاصة بتنفيذ تلك المشروعات وتدبير المبالغ المطلوبة لها، وتحديد برامج زمنية لإنجازها.
وخلال العرض، أشار محافظ الدقهلية، إلى أن المحافظة تشهد العديد من المشروعات المفتوحة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، ففي قطاع الإسكان والمجتمعات العمرانية تم إتمام مشروع للإسكان الإجتماعي بجمصة يضم 4272 وحدة سكنية كما يجري العمل في مشروع آخر بحمصة بإجمالي 3072 وحدة، هذا إلى جانب مشروع الإسكان الإجتماعى بأجا والمنزلة وبنى عبيد والمطرية ويضم 476 وحدة، ومشروع الإسكان التعاوني بالمنصورة 944 وحدة، مؤكدًا أنه يجرى العمل على إتمام تلك المشروعات وتنفيذ أعمال التنسيق العام للموقع وربطها بالمرافق العامة ليتسنى تخصيصها لمستحقيها في أقرب فرصة.
وفيما يتعلق بمشروعات قطاع المياه والصرف الصحي، أشار المحافظ، إلى أنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتشمل محطة مياه منية النصر بطاقة 51 ألف م3/يوم، ومحطة مياه ميت خميس بقدرة 102 ألف م3/يوم، ومحطة مياه ميت غمر قدرة 112 ألف م3/يوم، واستكمال شبكات محطة مياه ميت فارس قدرة 38 ألف م3/يوم، واستكمال شبكات محطات الرفع بالقرى التابعة لمحطة صرف صحي السنبلاوين، ومحطة معالجة برج نور الحمص طاقة 8000 م3/يوم، ومحطة صرف صحي ميت العامل بطاقة 20 ألف م3/يوم، ومحطة معالجة الصرف الصحي بالحجايزة بطاقة 3000 م3/يوم.
وفيما يتصل بمشروعات قطاع الصحة والسكان، فقد تضمنت المشروعات التي استعرضها المحافظ، إتمام مستشفى بني عبيد المركزي وتوسعات مبنى مستشفى دماص المركزي وتسليمهما لوزارة الصحة لإعداد خطة التشغيل، واستمرار العمل في مشروعات إنشاء الوحدة الصحية بكفر النعمان وسرنجا بمركز ميت غمر، وتوسعات المبنى القديم لمستشفى المنصورة العام، ومستشفى المقاطعة المركزي بالسنبلاوين، وإنشاء مستشفى حميات المنصورة، ومستشفى طلخا المركزي. كما تضمنت مشروعات قطاع الصحة إقامة وتجهيز مركز علاج الأورام بميت غمر، حيث يجرى توريد جهاز جاما كاميرا وتجهيز الغرف الخاصة به، كما يتم توريد جهاز الأشعة المقطعية وتجهيز الغرفة الخاصة به، كما يجري تركيب مصعدين لخدمة نزلاء المركز.
وفيما يتعلق بمشروعات قطاع التربية والتعليم والتعليم الفني، فقد تم إنهاء مدرسة النصر للتعليم الأساسى بالمقبولة، ومدرسة الكمال للتعليم الأساسي ببساط، كما يجري العمل في مشروعات أخرى تضم إحلال كلي لمدرسة عاطف مخيمر الثانوية، وتوسعات مدرسة منشأة عبد الرحمن للتعليم الأساسي، وإنشاء مدرسة كتامة للتعليم الأساسي، وإنشاء مدرسة المحفوظة الإبتدائية المشتركة، وإنشاء مدرسة النهضة الإعدادية، وإنشاء مبنى أقامة مدرسة المتفوقين بجمصة.
بالإضافة إلى إنشاء مدرسه ميت غمر الثانوية الميكانيكية، وإنشاء مدرسة صلاح سنبل الإبتدائية المشتركة بدماص، وإحلال كلي لمدرسة عزبة عشرة للتعليم الأساسي، وإحلال كلي لمدرسه الحوته الإبتدائية، وإحلال كلي لمدرسة ابن سلام والزهراء الإبتدائية، ومدرسة مصطفى عرفان للتعليم الأساسي، وإنشاء مدرسة شاوة الإعدادية، وإنشاء مدرسة عزبة مليكة للتعليم الأساسي.
أما فيما يتصل بمشروعات قطاع النقل فقد تم الإنتهاء من مشروعات إعادة رصف طريق "المنصورة - السنبلاوين" بطول 21 كم، والمرحلة الأولى من مشروع كبارى إزدواج طريق "الزقازيق - السنبلاوين" من كم.5 إلى كم 16، كما قارب الإنتهاء من محور كبارى طلخا على النيل 5 كم ومحور كبارى سندوب.
كما تشمل مشروعات النقل إزدواج طريق "الزقازيق - السنبلاوين" حول مدينة السنبلاوين بطول 6.5 كم ويحتوى 3 كباري، وإزدواج طريق "المنصورة - مدخل كوبري طلخا الجديد" بطول 10 كم، وإزدواج طريق "المنصوره - طناح - دكرنس" بطول 16 كم، إلى جانب مشروع تطوير نظم التحكم للمزلقانات ويشمل 98 مزلقانًا تم الإنتهاء من 11 مزلقانًا منها.
وأضاف المحافظ، أنه فيما يتعلق بمشروعات قطاع الري والموارد المائية فتتضمن تغطية مصرف طنبول وإحلال كوبري عليه، وتغطية ترعة جانبية البوهية اليسرى، وتطوير المساقي على ترعتي الصافورية والشعالة، وإنشاء كوبري متحرك على مفيض ترعة المنصورية، وإحلال وتجديد كوبرى على البحر الصغير، وإحلال (10) فتحات خصوصى على ترعة النيل، وإحلال قنطرة حجز على ترعة النيل، وإحلال فم ترعة الإصلاح، وإحلال قنطرة بكوبري خرسانى على ترعة النيل.
وفيما يتعلق بمشروعات قطاع الشباب والرياضة فقد تضمنت إنشاء مضمار ألعاب القوى باستاد المنصورة، وإنشاء ستاد نادي دكرنس الرياضي ليضم حمام سباحة وملعب قانوني وصالة مغطاة، إلى جانب إنشاء مركز شباب طلخا بمساحة 2000 م2، ومركز شباب جديلة بمساحة 1500م2، وتطوير مراكز شباب بالزريقي وشنشا وسنبخت وأنجاق والجمالية، وإنشاء نادي اجتماعي بمركز شربين.