خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يخفض أسعار العقارات بلندن
أدى انخفاض الأسعار نحو 20 % ، وهبوط قيمة الجنيه الإسترليني بفعل تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي إلى صفقات رابحة ببعض غالبية المنازل في وسط لندن.
وكان قطاع
العقارات في بريطانيا في مقدمة القطاعات التي تضررت جراء الغموض الذي أعقب استفتاء
23 يونيو، وهو ما دفع إلى تجميد صناديق عقارات تجارية بقيمة 18 مليار جنيه إسترليني
"23 مليار دولار"، ورغم ذلك وجد بعض المشترين الأجانب الأثرياء الفرصة رابحة.
فقد اقتنص
مشتر كندي منزلاً بسبع غرف نوم وخمسة حمامات وحوض سباحة بعد التصويت بأسبوعين
مقابل 11.5 مليون إسترليني أي أقل نحو الثلث عن سعره المعلن البالغ 14 مليونا مع
حساب هبوط قيمة الإسترليني بما يزيد على10%.
وقال تشارلز ماكدويل المستشار العقاري للمشتري، إن المنزل الذي يقع في هولاند بارك بغرب لندن كان معروضا للبيع منذ ثمانية أشهر، مؤكداً لـ"رويترز" يعتقدون أنهم حصلوا على منزل جيد وهو أهم شيئ ويشعرون أيضا بأنهم دفعوا ثمنا أقل، وذلك لأنه منخفض قطعا عما كان يمكن أن يدفعوه قبل عامين.
بدأت الأسعار في المناطق المتميزة بوسط لندن تنخفض بالفعل في الفترة التي سبقت الاستفتاء لأسباب من بينها ارتفاع الضريبة على العقارات المصنفة في الفئة الفاخرة في ديسمبر 2014 وعلى المنزل الثاني وعلى شراء العقارات بغرض التأجير في ابريل بحسب دراسة أجرتها نايت فرانك للاستشارات.
وفي يوليو أي
بعد الاستفتاء هبطت الأسعار في المناطق المتميزة بوسط لندن من هولاند بارك ونايت
بريدج في الغرب إلى حي المال والأعمال في الشرق 1.5 % مسجلة أكبر تراجع لها في نحو
سبع سنوات بحسب نايت فرانك.