جابر نصار: أيادينا نظيفة.. وقيادات الجامعة وموظفيها تساووا في المكافآت لأول مرة
قال الدكتور جابر نصار - رئيس جامعة القاهرة - إنه في الأيام القليلة الماضية، تداول البعض صورًا لأوراق تتعلق بمكافات امتحانات بجامعة القاهرة، ومواكبة لهذا الموضوع كتبت بوست على هذه الصفحة، حول موضوع المكافآت والإصلاح المالي والإداري بالجامعة والذي هو حقيقة لا ينكرها أحد، وهو الأمر الذي مكن الجامعة من كل هذه الإنجازات دون أن تكلف موازنة الدولة مليمًا واحدًا.
وأضاف "نصار" - عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أن البعض انتهز بحسن نية أو بسوء نية للنيل من شخصي وكتب عناوين هو أول من يعلم أنها كاذبة وغير صحيحة وذلك من عينة (فضيحة بجامعة القاهرة، نصار وشلته يستولون على ...)، (نصار يتناقض مع نفسه) وغير ذلك من سموم الأباطيل.
وتابع "نصار": "أن الرد على ما روجته هذه المنظومة الكاذبة من أباطيل حادت عن الموضوعية إلى النيل من شخصي يكمن في الملاحظات الآتية
الملاحظة الأولى:
إننى حين أقرار المكافأة قمت بالشطب على اسمى في إحدى هذه المكافآت وقد أفلتت الأخرى من الشطب وقد كان من المعمول به في هذه الحالة أن أعيد المبلغ مرة أخرى إلى خزانة الجامعة، وقد حدث ذلك من قبل عشرات المرات.
وفي هذه المرة كانت طلبات الطلاب والطالبات المتعثرين في دفع الرسوم كثيرة ومتلاحقة، الأمر الذي قدرت معه توجيه هذا المبلغ لهذا الغرض، فمن المعلوم وكما قلت سابقا أنني منذ 2003 لا أتقاضى من الجامعة جنيهًا واحدًا إلا ويصرف على الطلاب أو غيرهم من المحتاجين، ولعل طبيعة عملى الآن، كشخص عام أجبرتني على البوح بذلك، إبراء للذمة واستبراء للعرض، والله أعلى وأعلم.
وأكد "نصار" أن كتابه الذي يدرس في كلية الحقوق يباع للطلاب بتكلفة طبعه ولا يتكسب منه جنيهًا واحدًا، إذن: كل ما افتراه البعض عن فساد أو غيره أمر موهوم وغير صحيح. فإذا كنت لأخذه لنفسي فكيف أعطيه لغيرى؟ قد يختلف معنا البعض في التقدير وهذا حقه ولكن يقينا ليس لدينا فساد أو محاباة لأحد، مشيرًا إلى الملاحظة الثانية: أن مكافأة النواب والقيادات هي مكافأة مستحقة وجرت عن أعمال الامتحانات عن عام كامل وهي في حدها الأعلى لم تتجاوز إجمالي راتب شهر.
وأضاف "نصار": الملاحظة الثالثة: ان هذه المكافأة قدرت مقابل جهد فعلي، ولذلك كان هناك تفاوت بين شخص وآخر رغم تساوي الدرجة ولو كنا نجامل على حساب الحق والجهد لتساوى الجميع، الملاحظة الرابعة: لعله لأول مرة في التاريخ أن تتقرر مكافأة لرئيس الجامعة أقل ممن هم دونه في الدرجة الوظيفية وهو ما يؤكد عدالتها وأحقيتها باعتبارها مقابل عمل حقيقي.
وواصل: الملاحظة الخامسة: أنه ولأول مرة يكافأ الموظف بمثل ما يكافأ به القيادة الجامعية فلقد تساوى بعض الموظفين مع نواب رئيس الجامعة في المكافأة، وهو أمر غير مسبوق، والمعيار هو الجهد المبذول.
وأخيرا: وكما قلت في البوست المتعلق بهذا الأمر، أن صفحتنا بفضل الله بيضاء، أيادينا نظيفة، لا يضرها من يفتري علينا، ولن يرهبنا تكالب سهام الزيف والبطلان، مهما علت أصواتهم، ولن توقفنا عن طريق بدأناه، ونحن نفتخر بشفافيتنا، وما حققناه من إصلاح لهيكل الجامعة المالي والإداري.
واختتم "نصار" منشوره، بأن الجامعة تحولت من جامعة مدينة إلى جامعة غنية خزائنها بفضل الله مليئة، تخوض غمار الإصلاح والتقدم في كل جانب، وذلك على التفصيل السابق بيانه في البوست المتعلق بهذا الموضوع.