زامبيا تنتخب رئيسًا للبلاد وسط أجواء من العنف السياسي
توجه الناخبون
في زامبيا إلى مراكز الاقتراع، اليوم الخميس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تشهد
أكبر منافسة منذ عقود، في ظل انتقادات لاذعة موجهة للرئيس إدجار لونغو بسبب انكماش
الاقتصاد بينما تواجه البلاد موجة نادرة من العنف السياسي.
وتم تسجيل نحو
6.7 مليون شخص للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. ويواجه حزب الجبهة الوطنية الذي يميل
لليسار تحدياً قاسياً من زعيم المعارضة هاكايندي هيتشيليما وحزبه "الحزب المتحد
من أجل التنمية الوطنية".
وتتهم المعارضة
حزب الجبهة الوطنية، الذي ينتمي إليه لونغو، بعدم القدرة على احتواء أزمة سببها تراجع
أسعار النحاس، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وأصبح لونجو
(59عاماً) رئيساً للبلاد بعد فوزه بهامش ضئيل في انتخابات تكميلية أجريت في يناير
(كانون الثاني) 2015 عقب وفاة سلفه مايكل ساتا.
ويقول منتقدو الحكومة
إنها أخفقت في استخدام إيرادات النحاس في التخفيف من حدة الفقر.
وتتهم المعارضة
لونغو بعدم القدرة على الفوز في الانتخابات دون اللجوء إلى التزوير. وهدد الرئيس بالفعل
بتعبئة الجيش إذا رفضت المعارضة نتائج التصويت.