فتاة في العاشرة من عمرها علّقها شقيقها بغصن شجرة
فارقت فتاة في العاشرة من العمر الحياة بعدما علّقها شقيقها، (12 عاماً)، بغصن شجرة إبان شجار بينهما بسبب عرزاله، كما أورد موقع "ميرور" نقلاً عن الشرطة في المكسيك.
وقد أصيبت باولا كورتينز بالاختناق بعدما تُرِكت متدلّية من الشجرة بواسطة كبلٍ ملتَفّ حول عنقها.
ووقعت هذه الجريمة الصادمة في بلدة "إل تيريرو" التي يقطنها السكان المحليون في ولاية شيهواهوا شمال المكسيك. ويُقال إن شقيق باولا حصل على المساعدة من صديقة له في الرابعة عشرة من العمر، مع العلم بأنها قالت أمام قاضي محكمة الأحداث إنها ساعدت فقط على إنزال باولا عن الشجرة.
يُعتقَد أنهما أرادا فقط إخافة الفتاة لكنهما تركاها من دون هواء لوقت طويل. وقد أكّد المحققون وقوع الحادثة المروّعة عندما كشفوا أنه تم استجواب شقيق باولا وصديقته.
وقال مصدر في التحقيق لإحدى الصحف المحلية: "علّق الشقيق وصديقته ضحيتهما ثم أنزلاها عن الشجرة عبر قطع الكَبل. وعندما أدركا أنها لا تستجيب، حاولا نقل جثتها إلى منزل مجاور، لكن تم اعتراضهما وحاولا الفرار قبل القبض عليهما".
ولا يزال المحققون يحاولون التوصل إلى معرفة الدافع، مع أنهم يركّزون، بحسب المعلومات، على فرضية أن الضحية دمّرت عرزالاً كان شقيقها في صدد بنائه فيما كان والداهما يعملان في بستان مجاور للتفاح.
ولن يخضع الشقيق للمحاكمة بسبب صغر سنّه، لكن صدر أمرٌ بوضعه في مركز لإعادة التأهيل حيث سيخضع للعلاج.
أما صديقته فقد مثلت أمام محكمة للأحداث يوم الأحد، وأصرّت على أنها ساعدت الصبي فقط على إنزال شقيقته عن الشجرة. يُشار إلى أنها قد تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات في حال ثبوت ضلوعها في وفاة باولا.
وكان والدا باولا، مانويل كورتينيز إسبينا، 39 عاماً، وغلوريا مورينو دياز، 37 عاماً، قد طلبا من ابنهما الاعتناء بأشقّائه الأصغر سناً، وهم أربع فتيات وصبي تتراوح أعمارهم من 10 أعوام إلى عامين، أثناء وجودهما في العمل.