صحف السعودية تهتم بالازمتين اليمنية والسورية

السعودية

صحف السعودية - ارشيفية
صحف السعودية - ارشيفية


اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الاربعاء بالازمتين اليمنية والسورية كما اهتمت بقرارات مجلس الوزراء السعودي الأخيرة، ومنها تعديل أسعار التأشيرات لزيادة الإيرادات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل.

فمن جانبها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية إن قوات الجيش اليمني مدعومة بطيران التحالف العربي استأنفت أمس، الخيار العسكري لتحرير العاصمة وباقي المحافظات اليمنية من سيطرة المتمردين وذلك بعدما وصفته الصحيفة بالفشل في تحقيق تقدم في مشاورات السلام الأخيرة في الكويت وتفاقم خروقات المتمردين لإجراءات التهدئة.

وأشارت إلى أن طائرات التحالف، شنت غارات جوية مكثفة على مواقع الميليشيات المتمردة في مديرية أرحب، على بعد بضعة كيلومترات من مطار صنعاء الدولي، وأيضا في نهم، وذلك بعدما كان التحالف قد أوقف قصفه للعاصمة خلال فترة مشاورات السلام.
كما أعلن التحالف أمس تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي لمدة 72 ساعة "نظرا لما يقتضيه الوقت الراهن".

ونقلت عن اللواء محمد المقدشي رئيس هيئة الأركان اليمنية اعلانه أمس بدء مرحلة الحسم في جميع الجبهات المتبقية وعلى رأسها العاصمة صنعاء.

من ناحية أخرى نقلت صحيفة "الوطن" عن رئيس التحالف القبلي لأبناء محافظة صعدة، الشيخ يحيى مقيت تصريحه للصحيفة بأن هناك، مخططا إيرانيا ينفذه الحوثيون وحليفهم المخلوع، لتصفية مشايخ وزعماء القبائل، بهدف إدخال الدولة في دوامة الفوضى، وتأجيج المطالبات بالثأر، مما سيؤدي إلى تفكك النسيج الاجتماعي، في حين أكد محافظ البيضاء، نايف القيسي، أن إقدام المتمردين على استهداف مشايخ البيضاء يمثل انتهاكا للأعراف والقوانين.

من جهة أخرى، وبشأن الأزمة السورية قالت صحيفة "الشرق" فى افتتاحيتها بعنوان "حماية دولية في حلب" أن المجتمع الدولي بات مسؤولا مسؤولية مباشرة عن توفير الحماية الإنسانية للمدنيين في مدينة حلب السورية، مضيفة أن الوضع الإنساني في حلب يتعقد يوما بعد آخر، ويخرج من سيئ إلى أسوأ، والفاتورة الباهظة يتكبدها المدنيون الذين لا حول لهم ولا قوة.

ومحليا وبعنوان "الاقتصاد الوطني.. مرحلة جديدة من البناء" تناولت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها قرارات مجلس الوزراء السعودى فى اجتماعه الأخير، ومنها تعديل أسعار التأشيرات لزيادة الإيرادات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل، وقالت إن رفع الرسوم يؤدي إلى جذب عوائد مالية لخزينة الدولة، بالإضافة لقضائها على بعض السلوكيات من المواطنين في استقدام العمالة غير المفيدة، وأن ما يتم تحصيله من كل فرد يغادر المملكة عبر مطاراتها يعتبر رسما من حق الدولة في إضافة دخل إضافي لخزينتها.

وبعنوان "تعزيز الاقتصاد الوطني" قالت صحيفة "عكاظ" إن القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء أمس الأول، جاءت لتؤكد حقيقة أنه ليس بالنفط وحده يحيا السعودي، وإنما هناك تنوع اقتصادي يمكن تحقيقه، ومن هنا تأتي فكرة تنويع مصادر الدخل التي كانت مؤشراتها من خلال رسوم لزيادة الإيرادات غير النفطية.