تقرير أمني: الجماعات الإرهابية تجهز عمليات اغتيال ضد رموز الدولة

أخبار مصر

الدكتور على جمعة
الدكتور على جمعة - صورة أرشيفية


 

 

تقرير أمني: استهداف علي جمعة بسبب هجومه على الإخوان المسلمين في جولاته الخارجية

وتوصية بزيادة الحراسة على منازل الرموز الوطنية والدينية وحماية ذويهم

 

 

 

كشف تقرير أمني رفيع المستوي، إن هناك محاولة من بعض الجماعات الإرهابية والمسلحة تنفيذ عدد من المخططات الإرهابية الإجرامية ضد بعض رموز وشخصيات الدولة، والتي ساهمت في محاربة الفكر المتطرف والإرهابي.

 

 

وقال التقرير الأمني تعقيبا على المحاولة الفاشلة لاغتيال الشيخ "علي جمعة" مفتي الديار المصرية سابقاً  بمدينة 6 أكتوبر،  أن اختياره يرجع إلي مواقفه المعادية لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية الارهابية، وتوضيحه لحقيقتهم أمام الرأي العام الأوروبي والخارجي، وذلك أثناء جولاته الخارجية مما أثر علي نشاط هذه الجماعات بالخارج وانعكس علي صورتها امام العالم الخارجي، فكان اختياره لابد منه لوقف حملته الخارجية لفضح جماعات الفكر المتطرف .

 

ونوه التقرير إلي أن حادثة محاولة اغتيال مفتي الديار المصرية السابق  كان بعد يوم واحد فقط من قيام القوات المسلحة المصرية بتصفية  زعيم تنظيم بيت المقدس الارهابي وعدد من الإرهابيين الذين كانوا متواجدين معه، والمتهمون بإسقاط الطائرة الروسية في سيناء هذا العام وبالتالي كانت محاولة انتقامية للرد من هذه الجماعات علي مقتل زعيمهم الارهابي والثأر من القوات الأمنية داخل المدن .

 

وأشار التقرير أن مدينة 6 أكتوبر كانت خياراً سهلاً للجماعات الارهابية والمسلحة، لتنفيذ عملياتهم ، نظراً لأن شوارعها غير مكتظة بالسكان والسيارات وبالتالي يسهل الهرب فيها، إلي جانب وجود عدد كبير من الجنسيات الأجنبية الذين يسكنون مدينة 6 أكتوبر من سوريا وليبيا ولبنان والعراق والذين انتقلوا إليها بعد دمار بلادهم أثناء الثورات العربية، واندس بينهم بعض الخلايا النائمة للجماعات الارهابية المسلحة تحت شعار اللاجئين .

 

وحذر التقرير بناء علي معلومات مراقبة الجماعات الارهابية والمتطرفة ومتابعتها، من تجهيز بعض الجماعات الارهابية ومن بينها جماعة الإخوان المسلمين، والجهادية السلفية لعمليات مسلحة ضد بعض الشخصيات الوطنية والرموز السياسية والإعلامية، وعائلتهم وذويهم انتقاماً لما ساهموا فيه في معارضة الفكر الارهابي المتشدد ومهاجمه الإخوان المسلمين إعلامياً وفضح صورتهم أمام الإعلام الداخلي والخارجي .

 

وأشار التقرير الأمني في نهايته إلى ضرورة  زيادة الحراسة الشخصية علي الشخصيات والرموز السياسية والدينية في الفترة الحالية، وضرورة زيادة تأمين منازلهم وذويهم بالشكل الكافي، تحسباً لأيه أعمال ارهابية مسلحة ضد هذه الجماعات، مضيفاً أنه جارٍ متابعة ورصد بعض الأماكن من قبل جهاز الأمن الوطني لبعض الأماكن المشهورة بتواجد السوريين والعناصر الأجنبية بمدينة 6 أكتوبر ومراجعة أجهزة المراقبة لتحديد سيارة الجناة والطرق التي سلكوها وتحديد هويتهم