السعودية توضح حقيقة وجود محرّض إرهابي أنسباخ بها

السعودية

اللواء منصور التركي
اللواء منصور التركي - أرشيفية


كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن من وجه أحد عنصري تنظيم داعش الإرهابي اللذين نفذا عملين إرهابيين في ألمانيا الشهر الماضي، استخدم رقماً سعودياً عند تسجيل حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، مرجحاً أن يكون يقيم حالياً في إحدى مناطق الصراع في المنطقة، وليس في السعودية، كما أوردت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الإثنين.

وقال التركي في تصريحات: "تحرص المملكة على التعاون في كل ما يسهم في مكافحة الإرهاب وتمويله إقليمياً ودولياً، وتؤكد أهمية ذلك للقضاء على الإرهاب، ونسعى في هذا الإطار إلى المبادرة بالتواصل مع نظرائنا الدوليين لإبداء الاستعداد لتقديم كل ما يمكن لمساندة التحقيقات التي تجريها الدول التي تتعرض للأعمال الإرهابية".

وحول ما تعرضت له ألمانيا، قال: "في ضوء ما توصلت إليه الجهات المختصة الألمانية في تحقيقاتها، تم إجراء الاتصالات واللقاءات وتبادل المعلومات بين المختصين في البلدين، عبر قنوات التعاون الأمني، للوقوف على خلفيات ظهور تواصل عنصر من تنظيم داعش الإرهابي، يُرجح وجوده في إحدى الدول التي تشهد صراعات، مع أحد المتورطين في الجرائم الإرهابية بألمانيا باستخدام أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي التي سبق تفعيلها تقنياً من رقم هاتف مسجل في المملكة".

وأضاف أن التحقيقات لا تزال قائمة بين المختصين في البلدين لمحاولة كشف أطراف القضية.

وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قالت في عددها أول من أمس، إن السعودية عرضت مساعدة المحققين الألمان في العثور على مدبري هجومين وقعا الشهر الماضي في البلاد.

وفي تعليق له قال السفير الألماني لدى السعودية ديتر هالر إن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، مؤكداً التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب، موضحاً أنه "من الطبيعي أن يكون هناك تعاون بين المملكة وألمانيا، فالبلدان يشكلان عضوين فاعلين في التحالف الدولي نفسه ضد الإرهاب".