طيران التحالف العربي يدمر عتادًا عسكريًا لـ"الحوثيين" غربي اليمن
شن طيران التحالف
العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عدة غارات دمرت عتادًا عسكريًا
لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بمحافظة حجة غربي البلاد، بحسب مسؤول
عسكري بالجيش الموالي للحكومة.
وتقود المملكة
العربية السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي "الحوثي"، وقوات موالية للرئيس
السابق، علي عبد الله صالح"، منذ 26 مارس 2015، تقول الرياض، إنه "جاء تلبية
لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده".
وذكر بيان نشره
المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني، إن "طيران التحالف
دك مواقعًا للانقلابيين في حرض وميدي، ومنطقة المداحشة في وادي، بن عبدالله بمحافظة
حجة"، وذلك نقلًا عن مصدر عسكري (لم يذكر اسمه) بالعمليات الحربية بالمنطقة المذكورة.
وأضاف البيان الذي
وصل الأناضول نسخة منه أن "الطيران دمر مدفعين ودبابة في منطقة المداحشة، ومدفع
ودبابة أخريين في منطقة الحثيرة، ومدفع ومخازن سلاح في مدينة حرض، بالمحافظة".
كما استهدف الطيران
بأكثر من 10 ضربات، مواقع متفرقة للحوثيين في حرض وميدي، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد
من المواقع المستهدفة، بحسب البيان.
وتدور منذ أسابيع
مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي في عدد من الجبهات بمنطقة حرض، والتي
تعد منفذاَ رئيسياً بين اليمن والسعودية، ويسيطر عليها الحوثيون منذ أكثر من عام.
تأتي هذه التطورات
عقب إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس تعليق مشاورات السلام
التي استمرت نحو 3 أشهر بين الحكومة من جهة، وجماعة "أنصار الله" (الحوثي)،
وحزب "المؤتمر الشعبي العام (جناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح)، في دولة
الكويت دون تحقيق أي اختراق في جدار الأزمة التي تعصف منذ الربع الأخير لعام 2014.
ومنذ الربع الأخير
لعام 2014، يشهد اليمن حربًا بين القوات الموالية لحكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي،
مدعومة بقوات "التحالف العربي"، والقوات الموالية للحوثيين، والرئيس السابق،
من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.